العين: منى البدويتمكنت أم مواطنة بفضل شجاعتها وحسن تصرفها من إنقاذ ابنها الرضيع وأختها من حريق شب داخل منزلها بمنطقة الريف في مدينة العين.وتعود تفاصيل الحادثة إلى ورود بلاغ إلى غرفة العمليات بنشوب حريق في منزل مواطن بمنطقة الريف بالعين، وتحركت على الفور آليات الدفاع المدني والشرطة إلى موقع الحادث.وأشاد العميد محمد معيوف الكتبي، مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني - أبوظبي بشجاعة الأم وتصرفها الحكيم في إنقاذ ابنها وأختها حيث توجهت بمجرد مشاهدتها لتصاعد الدخان من الطابق السفلي للمنزل إلى الشرفة حتى لا تتعرض للاختناق وقامت بإغلاق الباب إلى حين وصول آليات الدفاع المدني خلال دقائق. ودعا العقيد محمد سعيد النيادي مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة العين، الجمهور إلى ضرورة التأكد باستمرار من صلاحية الأسلاك الكهربائية والأجهزة حفاظاً على السلامة وأكد ضرورة تركيب جهاز كاشف للدخان لتفادي وقوع الحريق وحماية الأرواح. ومن جانبه أكد المقدم محمد خميس الخييلي، رئيس قسم مراكز إدارة الدفاع المدني بمنطقة العين، جاهزية الدفاع المدني للتعامل مع مختلف أنواع الحوادث الناتجة عن اندلاع النيران.الجدة قالت الجدة ع. ن 63 سنة ل«الخليج»: إن الحريق وقع مع أذان صلاة الجمعة أمس الأول، حيث سمعت صوت انفجار ظننت أن قطعة معدنية سقطت على الأرض إلا أنها سرعان ما تداركت الأمر بعد أن سمعت استغاثة زوجها الذي كان جالساً في حجرته وتفاجأ بالدخان والنيران منبعثة من جهاز التكييف الموجود بالغرفة وعلى الفور تواصلت مع إدارة الدفاع المدني وفي نفس الوقت قمت بقطع التيار الكهربائي عن المنزل ومن ثم استغلال الدقائق القليلة في إغلاق أبواب الغرف لمنع انتشار النيران والدخان فيها.وتابعت: بعد أن أخرجت زوجي من الغرفة، شاهدت النيران تندفع من جهاز التكييف الذي يوجد أسفله سرير، وحاولت سحب السرير خشية أن تصله النيران وخلال ذلك توجهت إحدى حفيداتي البالغة من العمر 13 سنة إلى الطابق العلوي لإعلام المتواجدين في الغرفة من «الكنة» وولدها الرضيع البالغ من العمر شهرين وحفيدي الثاني البالغ من العمر 7 سنوات إلا أنه وبعد وصولها حاصرهم الدخان الكثيف الناتج عن النيران. وأضافت قامت كنتي بإغلاق الباب على الفور والتوجه إلى شرفة الغرفة حيث قام عمال المنزل بوضع سلم وإنزال الطفل ذي السبع سنوات من الشرفة مشيرة إلى أن جميع تلك الأحداث استغرقت دقائق معدودة وصلت بعدها سيارات الدفاع المدني حيث طلبت من أم الطفل وضعه في «الكوت» وربطه بإحكام وإنزاله بواسطة رجال الدفاع المدني ومن ثم إنقاذ الأم والبنت.