هل تعاني مديراً مزاجياً في عملك؟ هل عانيت إحدى نوباته؟ حسناً عزيزي القارئ يمكنك من خلال اتّباع بعض النصائح البسيطة أن تعرف كيفية التعامل مع المدير المزاجي في عملك، حتى تتخلّص من هذه المشكلة وتكون أكثر قدرة على الأداء بشكل أفضل. حاول فهم الوضع بأكمله يمكنك من خلال فهم الأسباب الحقيقية حول تصرُّفات وتقلّبات مديرك المزاجية أن تفهم لماذا يتصرَّف بهذا الشكل، وبالتالي تعرف كيفية التعامل مع المدير المزاجي. أحد الأسباب قد يكون مديرك يواجه مشكلة شخصية تؤثر في أدائه في العمل. وقد تكون هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه لتحقيق أهداف محدّدة، مع افتقاره للوقت والمصادر. الافتقار للثقة في العمل قد تكون سبباً، ويمكن أن يكون هذا الغضب تغطية على فشله، أو لإخفاء مشاعره الحقيقة. اكتشف محفزات التقلّب يمكنك أحياناً ملاحظة حدوث تلك النوبات المزاجية بشكل منتظم في توقيتات معيّنة بذاتها. حسناً لن يضرك أن تقوم بدور المحقق هنا قليلاً عزيزي القارئ حتى تعرف كيفية التعامل مع المدير المزاجي.قد تكون تلك التوقيتات مرافقة لموعد المراجعات السنوية أو قبل /‏ بعد عقد اجتماع، أو قد تكون تلك الحالة بسبب المواعيد النهائية لحساب العائدات المالية وغيرها من الأسباب والمحفزات، وبالتالي سيفيدك معرفة ذلك من أجل عدم مواجهة مديرك، تجنباً من أن تصيبك نوبة من غضبه. كن مستمعاً جيِّداً أيّاً كانت الطريقة التي يقدّم بها المدير المزاجي في عملك لملاحظاته أو أوامره في العمل، لا تفعل شيئاً سوى الاستماع بشكل جيِّد. لا تقم بالمقاطعة وإلقاء الأسئلة أثناء تحدّثه فذلك سيزيد من غضبه أكثر، وكن منصتاً فقط لما يقوله. حاول دائماً عزيزي القارئ أن تعرف كيفية التعامل مع المدير المزاجي حتى تتجنّب نوباته، ولا تجعل من ذلك يؤثر فيك وعلى حياتك المهنية بشكل سلبي. هل أنت سبب تغير مزاج مديرك؟ يمكنك أن تقوم بسؤال نفسك أحياناً إن كان للتغيير النفسي لمديرك علاقة بك، حيث قد يكون أداؤك غير مرضٍ للرئيس أو وجود أي سبب آخر من عوامل تغيير الحالة النفسية لمديرك، لذلك حاول أن تبحث عن أحد الأسباب التالية التي قد تكون تعانيها دون أن تشعر:* عدم وفائك بالمواعيد النهائية.* عدم مقدرتك على التواصل مع الزملاء.* لا تحقق الأهداف المطلوبة منك.إن وجدت أياً من تلك الصفات السابقة موجودة فيك، سيكون ذلك سببا قويا لتغير من تصرفاتك، ولا تنس أيضاً أنّك أنت نفسك تعاني المزاجية في بعض الأيّام ولا تحبّ أن يكلّمك أحد في تلك اللحظات. ابحث عن حليف إن تقوية علاقتك بزميل عمل مقرب نوعاً ما من مديرك، تعتبر من فنون التعامل مع المدير المزاجي، كما سيساعدك هذا الزميل في حال شعرت بأنّك ستعاني من تلك الحالة المزاجية المتغيرة، فلا بأس ببعض الدعم والنصائح لمعرفة كيفية التعامل مع هذه المواقف. لا تتأثر بسرعة شعورك بالامتعاض بسرعة والأذى عند تعرّضك لإحدى اللحظات المزاجية من مديرك سيؤثر سلباً فيك وعلى أدائك في العمل وطريقة معاملتك لزملائك أيضاً. هذه الدائرة المفرغة ستؤثر في معنويات الموظفين بشكل سلبي، لذا حاول دائماً أن تحافظ على هدوئك وتغاضى عن ذلك. الحدّ من التداعيات إن كنت معرَّضاً بشكل دائم لتقلّب مزاج مديرك في العمل، حاول أن تبحث عن طريقة للابتعاد عنه في تلك اللحظات، يمكنك إنهاء تقرير تعمل عليه، أو إجراء مكالمة سريعة لتقليل التوتر، أو التواصل مع عميل ينتظرك