منذ ساعتين191٬511AAA صحيفة المرصد: نشرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، اليوم السبت، تقريرًا حول دخول الروانديين في الإسلام، بمناسبة مرور الذكرى الـ25 للإبادة الجماعية التي شهدتها البلاد في التسعينيات. وبحسب التقرير، فقد كان المسلمون في رواندا لا يتجاوزون الـ1% من عدد السكان لكنها ارتفعت إلى 10% حاليًا، وسبب ذلك المذبحة التي وقعت في البلاد. النزاعات العرقية وحصلت الإبادة بسبب النزاعات بين عرقية الهوتو وأقلية التوتسي اللتين تعيشان في رواندا، حيث شنت مليشيات الهوتو حملات منظمة لقتل التوتسي الذين لا ينتمون لأصولهم العرقية، رغم أنهم كانوا يهيمنون على البلاد في الخمسينيات. ووصل الأمر إلى أن يقتل الجار جاره، أو الزوج زوجته المنتمية إلى التوتسي، خوفا من القتل إن امتنعوا عن ذلك، بعد أن تسلمت المليشيات قوائم بأسماء المنتمين للتوتسي. تورط القساوسة وتورط في القتل حتى القساوسة والراهبات، ولم تشفع الكنائس لمن لجأ إليها هربا من القتل، ووفر المسلمون في ذلك الوقت ملاذا للتوتسي حماية لهم من الهوتو، وكان لذلك أثر بالغ في تحولهم إلى الإسلام لاحقا. ونقلت “بي بي سي”، عن “عبد السلام”، الذي اعتنق الإسلام منذ 20 عامًا أنه كان في الخامسة عشرة من عمره عندما فشلت الكنيسة في حمايتهم. فقدان الثقة واستشهدت “بي بي سي”، بتقرير لـ”نيويورك تايمز”، تؤكد فيه أن الروانديين فقدوا الثقة في حكومتهم، وديانتهم أيضًا، خلال عمليات الإبادة الجماعية. وتسبب الرفض الكبير للدين بسبب تورط الرهبان والقساوسة في أعمال القتل، إلى التحول للديانة الإسلامية؛ حيث أكد ياكبو زيمانا أن الناس ماتوا في الكنيسة، وكان القس يساعد القتلة، وإنه لم يستطع بعدها الصلاة، وكان عليه البحث عن دين آخر. كما نقلت “بي بي سي”، عن السكرتير التنفيذي لاتحاد المسلمين في رواندا، رمضاني روغيما، أنه لم يمت أحد يومها في مسجد، “لقد أنقذ المسلمون الكثير من الأرواح”. الوسوم الإسلام، الروانديين
مشاركة :