شغل اسم الدكتور صفوان السويكت الأوساط الرياضية بصفة عامة والنصراويون على وجه الخصوص بعد إعلانه ترشحه لرئاسة النادي العاصمي، خلفاً لسعود السويلم الذي خلف تركة ثقيلة من حب النصراويين والإنجازات التي ربما يشكل الوصول إليها هاجساً لخلفه. ورغم أن السويكت يُعد من الأسماء اللامعة والمضيئة في الشأن العام خاصة القانون وضلوعه في التمويل الاستثماري، إلا إنه لم يظهر بشكل لافت في الوسط الرياضي. وبعد انتخابه رئيساً لنادي النصر لمدة الأربعة سنوات المقبلة سيكون الرجل القادم من مدينة الزلفي تحت دائرة الضوء بصورة كبيرة ومستمرة نظراً لمكانة النصر الكبيرة، بعد أن اكتسح منافسيه بحصده 5463 صوتاً، بنسبة 98 في المئة، فيما نال نصر النصر 7 أصوات، وصالح الأطرم 3 أصوات. ووجد السويكت دعماً لا محدوداً من عبد الرحمن الحلافي العضو الذهبي ورجل الأعمال الذي وعد بدعم الرئيس الجديد خلال فترة رئاسته للنادي العاصمي التي تمتد لأربعة أعوام مقبلة. وتقول السيرة الذاتية للرجل الذي كان بعيداً عن الأضواء خلال الأسبوعين الماضيين وأصبح اليوم رئيساً لأحد أشهر الأندية في الوطني العربي والقارة الآسيوية أنه في العام 2010 أتم الجزء الأول من الشهادة المتخصصة العالية التي تعادل درجة الماجستير في الاقتصاد والتمويل من معهد INCEIF في ماليزيا. وفي نفس العام واصل رحلته العلمية حتى حصل على ماجستير العلوم في التمويل والاستثمار البنكي من كلية إدارة الأعمال من جامعة ريدنق بالمملكة المتحدة (بريطانيا). وأنهى حياته العلمية حتى الآن بدكتوراه في القانون من المعهد العالي للقضاء بتقدير عام (ممتاز) في عام 2016، ليصبح بهذه المنزلة العلمية الرفيعة على قدرٍ كبيرٍ من المعرفة والمسؤولية في مجال القانون والاستثمار. وللرجل خبرات عملية في جانب الاستثمار داخل المملكة وخارجها، كما عمل محاميًا معتمدًا لدى وزارة العدل، وأصبح مستشارًا اقتصادياً معتمدًا لدى وزارة التجارة. والنصراويون ينتظرون من الرجل أن يكون امتداداً لسلفه السويلم وإدارته خاصة بعد أن أكد السويكت في أول تصريح له أنه ومجلسه سيسيرون على نهجهم الناجح لإكمال مسيرة النصر الذي توج في الموسم الماضي بدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين في نسخته الاستثنائية. وبانتخاب السكويت رئيساً أنهى أزمة النادي الأصفر الإدارية وعدم استقرار في الهيكلة الداخلية للنادي، حيث كان هاجس قيادة النصر الشغل الشاغل للشارع الرياضي خلال الفترة الماضية.
مشاركة :