منذ رحيل المدرب المكسيكي خافير أغيري، عن تدريب منتخب مصر لكرة القدم، في أعقاب خروج «الفراعنة» من دور الـ 16 لبطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تقام على أرضه ووسط جماهيره، ولا حديث إلا عن هوية المدرب الجديد، خصوصاً مع اقتراب موعد التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022، وتصفيات بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة 2021 بالكاميرون. وترجح الغالبية تولي مدرب وطني المهمة، كونه الأفضل في تلك الفترة الحرجة، فضلاً عن أن المدرب الوطني سيكون أكثر دراية باللاعبين المحليين، ما من شأنه ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب، خصوصاً في ظل وجود لاعبين غير مؤهلين لتمثيل منتخب مصر في المحافل الدولية. ولعل اسم المدرب المخضرم حسن شحاتة (الملقب بالمعلم)، هو الأكثر ترديداً خلال الفترة الحالية، وهناك مطالبات جماهيرية بتوليه المهمة، لأنه صاحب الإنجاز القاري التاريخي، حيث قاد منتخب مصر للفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات متتالية أعوام، 2006 و2008 و2010، وأبدى شحاتة الموافقة على تدريب منتخب بلاده، في حال تلقيه عرضاً لذلك، ورفض ما يتردد عن كبر عمره (72 عاماً)، ولفت إلى أنه يحلم بالعودة لقيادة منتخب مصر من جديد. ويرى «المعلم» أن منتخب مصر يحتاج إلى مدرب وطني في هذه المرحلة الصعبة، وذلك لإعادة تأهيل وتجهيز اللاعبين عن دراية، خصوصاً أن المنتخب مقبل على ارتباطات قريبة، وأوضح أن منتخب «الفراعنة» طوال تاريخه، لم يحقق استفادة من وجود مدرب أجنبي على رأس قيادته الفنية.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :