أكد فضيلة أمين عام وحدة الحج بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ أحمد بن محمد بلعوص، أن مشاركة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم الحج لهذا العام، تأتي بشراكة تكاملية مع كافة الأجهزة الحكومية انطلاقاً مما تقوم به دولتنا المباركة من العناية والرعاية لقاصدي بيت الله الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. موضحاً أن الرئاسة العامة أكملت استعداداتها الميدانية والتوعوية والتوجيهية والإعلامية والإدارية بوقت مبكر وفق رؤيتها، لتكون نموذجاً رائداً ومتميزاً في خدماتها، يسعد بها ضيوف الرحمن. وبين فضيلته أن الرئاسة العامة تشارك في موسم حج هذا العام بـ800 موظف ميداني وإداري من حملة الشهادات العليا، ومن ذوي الخبرة والكفاءة، في كل من منطقة مكة المكرمة، ومنطقة المدينة المنورة، ومدينة الحجاج بمنطقة القصيم، ومنفذ الوديعة الحدودي بمنطقة نجران، وخصصت للتعامل مع غير الناطقين بالعربية 90 مترجماً ممن يجيد أربع لغات فأكثر. وأردف بلعوص أن الرئاسة العامة طبقت خطة توعوية وتوجيهية ووقائية راعت فيها جميع متطلبات واحتياجات ضيوف الرحمن، ولمواكبة مستجدات التقنية الحديثة لإيصال رسالتها بأفضل الوسائل التقنية المتطورة في توعية الحجاج وتوجيههم؛ خصصت في موسم حج هذا العام مراكز للتوعية الرقمية تحتوي على 48 منصة تواصل إلكتروني تضم كافة منتجات الرئاسة العامة التوعوية المقروءة والمسموعة والمرئية بـ15 لغة حية، وغيرها من المنتجات الرقمية كتطبيق مبرور، والشاشات التوعوية، ومنصة زاد الحاج الإلكترونية، واستثمار الإعلام الجديد، كما خصصت الرئاسة العامة 12 مركزاً توجيهياً و30 نقطة توزيع تعنى بتزويد ضيوف الرحمن بمطبوعاتها الورقية المتنوعة والمترجمة إلى 15 لغة بلغت 6 ملايين نسخة. وأضاف فضيلته أن الرئاسة العامة ربطت مركز البقيع التوجيهي ومركز الشهداء التوجيهي في منطقة المدينة المنورة، ومركز الوديعة التوجيهي بمنطقة نجران بالمركز الرئيسي في مكة المكرمة، لتتم متابعة أعمالها الميدانية والتوعوية والتوجيهية بشكل آلي. وأشاد فضيلته بما تبذله المملكة العربية السعودية في موسم الحج بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله-.