رأس الخيمة تستضيف المؤتمر العربي للاستثمار الغذائي ديسمبر المقبل

  • 7/14/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف إمارة رأس الخيمة يومي17 و18 ديسمبر المقبل، المؤتمر السابع للاستثمار والأمن الغذائي العربي الذي يناقش سبل تعزيز الاستثمار في القطاعات الزراعية والإنتاج الحيواني والثروة السمكية والاستفادة من الأساليب الحديثة والمبتكرة التي تسهم في مواجهة تحديات هذه القطاعات. وأوضح محمد علي مصبح النعيمي رئيس غرفة تجارة رأس الخيمة بأن هناك اهتماماً متنامياً بالأمن الغذائي العربي وتحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في قطاعات الزراعة والإنتاج الحيواني والثروة السمكية. وأضاف: يتناول المؤتمر الذي يعقد بمشاركة 250 دولة ومؤسسة حكومية العديد من المحاور مثل الاستثمار في «الزراعة الذكية» والاستغلال الأمثل للمساحات وتقليل استخدام المياه في الري للحصول لتحقيق إنتاج زراعي مستدام ومواجهة مشكلات محدودية الموارد، والتغير المناخي التي تواجه القطاع الزراعي في الدول العربية. وتابع: إن مقومات الإنتاج الزراعي في إمارة رأس الخيمة تمتاز بالوفرة النسبية للموارد الضرورية لتحقيق التنمية الزراعية والرغبة في تعزيز استثمارات الإمارة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والثروة السمكية. من ناحيته، أكد سعيد محمد الصياح النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة على هامش توقيع اتفاقية مع اتحاد الغرف العربية أن المشاركات الكبيرة في هذا المؤتمر تمثل فرصة للاطلاع على الاستراتيجيات الوطنية والنجاحات التي حققتها الدول المشاركة وسبل الاستفادة منها، إلى التعرف على الفرص الجديدة وتحسين بيئة الأعمال والشراكات، واستنهاض كافة الطاقات لتحقيق نقلة نوعية في الاستثمارات في قطاعي الزراعة والغذاء. وأوضح، أن المؤتمر سيستعرض متطلبات القطاع الخاص والمستثمرين في قطاع الغذاء والزراعة، بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي، حيث سيشارك بالمؤتمر نخبة من أبرز المتحدثين والخبراء والمتخصصين من جميع دول العالم، لتبادل الآراء والخبرات في هذا الشأن. وقال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية: إن العالم العربي يواجه تحديات عديدة بسبب ندرة الموارد الطبيعية وتناقصها، بالتزامن مع تنامي الطلب وتصاعد ممارسات الهدر، وبسبب هذا الواقع لم يعد هناك خيار بين الأساليب التقليدية والحديثة في قطاع الزراعة، بل إن الخيار الوحيد اليوم أمام العالم العربي هو في اعتماد أساليب الزراعة المستدامة والاستفادة من التقنيات الحديثة وتقنيات الزراعة الذكية التي أتاحتها التكنولوجيا الزراعية والثورة الصناعية الرابعة للتعامل مع التحديات المناخية ومع محدودية الموارد والنهوض بالإنتاج وكفاءته بالشكل الصحيح.

مشاركة :