يمثل قبل نهائي البطولة تحدياً جديداً للمدرب الوطني في مواجهة المدرب الأجنبي. وتشهد مباراتا قبل النهائي، منافسة شرسة بين المدرب الوطني ونظيره الأجنبي، حيث يقود الفرنسي ألان جيريس المنتخب التونسي، في مواجهة المدرب الوطني للسنغال أليو سيسيه، ويقود المدرب الوطني جمال بلماضي منتخب الجزائر، في مواجهة نظيره النيجيري بقيادة الألماني جيرنوت رور. ورغم اقتراب البطولة الحالية من النهاية، فقد فشل أي من المدرب الوطني أو الأجنبي في فرض تفوق واضح على الآخر في البطولة، حيث حصل كل منهما على مقعدين في المربع الذهبي للبطولة، مع اختلاف نسبة نجاح كل من المدرب الوطني والأجنبي حتى الآن، حيث تبقى مدربان وطنيان من 10 مدربين وطنين خاضوا هذه النسخة من البطولة، فيما تبقى مدربان أجنبيان من إجمالي 14 مدرباً أجنبياً خاضوا فعاليات هذه النسخة. وتبدو فرص المدرب الوطني والأجنبي متكافئة إلى حد بعيد في بلوغ النهائي، نظراً لتقارب مستوى المنتخبات الأربعة التي بلغت المربع الذهبي. وكانت فعاليات دور الثمانية شهدت منافسة بين 3 مدربين وطنيين و5 أجانب، لكن المدرب الوطني نجح في الحصول على فرصة أفضل في المربع الذهبي. وأكدت مباريات الأدوار المنتهية، أن بلماضي هو الأكثر بريقاً.
مشاركة :