أرسلت سهام سعيد إسماعيل، ٥٩ عاما، موظفة، تستغيث بالمسئولين بعد فصلها من العمل دون علمها، وهى داخل المستشفى الخاص بالعمل. وقالت فى شكواها: «أعمل بإدارة تأمين ركاب الطائرات بمطار القاهرة، منذ عام ١٩٨٦ حتى الآن، وبعد مرضى خضعت للعديد من العمليات، إلا أننى اكتشفت فصلى من العمل دون أى إنذار مع العلم أنى تحت إشراف الرعاية الصحية بالمستشفى التابع للعمل، وكل ذلك مثبت بالبطاقة الصحية وأذون العلاج، ولكن إدارة شئون العاملين لم تنظر إلى ذلك، وتطالبنى بسداد مصروفات المستشفى بالكامل، وذلك طبقا لقرار فصلى».وأضافت «سهام»: «أستغيث بالسيد وزير الداخلية فى النظر لحل مشكلتى ومراعاة حالتى الصحية، حيث إن إدارة شئون العاملين لم تسجل جواب الإخطار بالإجازة المرضى».وتابعت: «حياتى أصبحت مهددة بعدما طالبنى المستشفى بتكاليف العملية التى أجريتها وكل المصروفات فى فترة خضوعى للعلاج وهى سداد مبلغ ١٥٠٠٠ جنيه، إما ذلك أو اتخاذ الإجراءات القانونية والتى تكاد تصل للحبس والتقاضى»، واستكملت: «لم أكن أتوقع ذلك إطلاقا، فأولادى الذين كنت أعمل لهم طوال حياتى، أصبحت الآن مصدر همهم وشقائهم، لذلك أطلب المساعدة والنظر إلى حالتى التى أصبحت تهدد أسرة بأكملها».للتواصل: ٠١٥٥٥٧٩٢٨٤٨