تصاب نسبة كبيرة من النساء بمرض بطانة الرحم المهاجرة، مما يتسبب لهن فى الكثير من المشاكل الصحية أبرزها الإصابة بالعقمإليك أبرز أسباب الإصابة ومعلومات لا تعرفينها عن المرض وأهم الأعراض التى يجب عدم تجاهلها.معلومات لا تعرفينها وفقا لموقع health24"" تضخم بطانة الرحم والإصابة فى كثير من الأحيان ببطانة الرحم المهاجرة هي حالة مؤلمة تؤثر على العديد من النساء ، ولكن في كثير من الأحيان تمر سنوات قبل أن يتم تشخيصها.أعراض غير متوقعة مؤشر لإصابتك بمرض بطانة الرحم المهاجرة.ووفقا لتقرير نشره الموقع تبدأ الأنسجة التي عادة ما تبطن بداخل الرحم في النمو خارجها ، مما يؤثر على المبيض أو الأمعاء أو الأنسجة التي تفرز بالإضافة إلى الألم الجسدي الشديد فهو يؤثر على حالتك النفسية ولا ترتبط درجة الألم دائمًا بشدة بطانة الرحم.ويعد ألم الحوض الذي يبدأ من قبل الدورة الشهرية ويستمر بضعة أيام أطول من الدورة الشهرية وتشنجات الحيض أول المؤشرات لمشاكل ببطانة الرحم هى حدوث ألم عند الذهاب إلى الحمام وقد يبدأ العلاج بالأدوية لتخفيف الألم وتناول الهرمونات مما قد يؤدي إلى تباطؤ نمو بطانة الرحم وسمكها.معلومات لا تعرفينها عن بطانة الرحم من جانبه أكد الدكتور محمد منير استشارى أمراض النساء والتوليد، أن بطانة الرحم المهاجرة هى عبارة عن خروج الأنسجة المكونة للرحم من مكانها الطبيعي وذهابها إلى أعضاء أخرى مثل قناة فالوب والمبيضين وعن من أبرز أعراض المرض الشعور ببعض الآلام الغريبة في أسفل البطن أثناء الدورة الشهرية وألم مزمن بالحوض وألم في حركة الأمعاء أثناء الدورة الشهرية.ويمكن علاج بطانة الرحم المهاجرة يختلف وفقًا لكل حالة فيمكن علاجه من خلال الأدوية والتي تساهم في تقليل الآلام وعلاج المشكلة أو إجراء عملية جراحية.أما عن تشخيص المرض يمكن عن طريق معرفة التاريخ المرضى وتحليل للهرمونات واستخدام الموجات الصوتية لفحص الحوض. -ينصح باللجوء إلى التخصيب الاصطناعي عندما يتأخر الحمل والذي يعد المشكلة الرئيسية لدى السيدة المصابة ببطانة الرحم المهاجرة.علاج بطانة الرحمقال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية، إنه غالبا تصاب السيدات بمرض بطانة الرحم، في مرحلة الخصوبة ويعد من أهم أسباب حالات العقم لدى النساء حيث يمثل ما بين 30% : 40 % من أسباب حالات العقم لدي السيدات.وحول كيفية علاجه، أشار الدكتور أحمد عاصم الملا إلى أن علاج بطانة الرحم المهاجرة، يكون وفقًا لحالة المريضة وتشمل هذه الطرق الأدوية والعلاج الهرموني ومناظير البطن والحقن المجهري والعمليات الجراحية.وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا، أن العلاج الجراحي، يمكن أن يتم باستخدام المنظار الرحمي، بهدف إزالة أنسجة بطانة الرحم المهاجرة مع الحفاظ على الرحم والمبيضين ما يزيد فرص الحمل، وقد تكون الجراحة مناسبة بالنسبة لمن تعاني من الآلام الشديدة الناتجة ولكن قد يعود الألم والمرض مرة أخرى، وفي بعض الأوقات وخاصة عند تأخر الحمل والرغبة في الإنجاب يكون الحل الأفضل والأسرع في اللجوء إلى طرق المساعدة على الإنجاب كتنشيط المبايض والتلقيح الصناعي والإخصاب المجهري.وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا، أن الاكتشاف المبكر للمرض والوعي بكيفية التعامل معه يساعد على الشفاء، كما يساعد اختيار الوسيلة المناسبة للعلاج على عدم تأخر الحمل في حال الرغبة في الإنجاب.
مشاركة :