ســــيدني، ســـان فرانسيسكو رويترز تهافت المستهلكون في أستراليا أمس الجمعة على منافذ شركة أبل في سيدني لإلقاء أول نظرة عن قرب على ساعتها الذكية. وأصبحـت متـاحة للـعرض والطلب المسبق على الإنترنت. وهي أول منتج رئيس جديد منذ تولى تيم كوك منصب رئيس أبل التنفيذي. وبدءاً من 24 أبريل، سيتمكن المستهلكون من شراء الساعة على الإنترنت أو حجزها في منافذ البيع بما فيها متاجر أحدث صيحات الموضة في باريس ولندن وطوكيو في إطار استراتيجية أبل لجعل أجهزة الكمبيوتر الممكن ارتداؤها من الكماليات الضرورية. وصباح أمس امتلأ أكبر معرض لمنتجات شركة أبل في الحي المالي في سيدني بعملاء يأملون في إلقاء نظرة على المنتج الجديد. ووقف الألماني ألكسندر بوك أمام واجهة المتجر الزجاجية معبِّراً عن أمله في تأمين المبلغ اللازم لشراء النسخة الرياضية من الساعة. ويبدأ سعر ساعة أبل الرياضية من 349 دولاراً في حين أن سعر نسختها العادية 549 دولاراً في الولايات المتحدة. وهناك نسخة مطعمة بذهب عيار 18 قيراطاً يتراوح سعرها بين عشرة و17 ألف دولار. واستناداً لاهتمام العملاء البالغ بالساعة الذكية في منافذ أبل تتوقع الشركة أن يتجاوز الإقبال عليها المعروض لدى طرحها في الأسواق. وتتيح الساعة لمقتنيها عند ربطها بجهاز آيفون تصفح البريد الإلكتروني والاستماع للموسيقى وكذلك إجراء اتصالات هاتفية. وهناك أيضاً تطبيق يساعد حامل الساعة على متابعة حالته الصحية من خلال مراقبة نبضات القلب وخطوات القدم على سبيل المثل. ولقيت الساعة إشادة لشكلها «الجميل المساير للموضة» لكن كانت هناك انتقادات لعمر بطاريتها القصير نسبياً وبطء تحميل التطبيقات.
مشاركة :