على الرغم من سماح بلدية أملج للمواطنين بالذبح في خمسة مطابخ بالمحافظة إلى جانب المسلخ إلا أن الشكاوى مازالت متواصلة من انتشار بعض العمالة والحرفيين من سباكين وعمال بناء وغيرهم في الشوارع لممارسة الذبح ومهنة الجزارة، وهو ما يسبب التلوث وانتشار الدماء ومخلفات الأضاحي في كل مكان. فيقول كل من عبدالرحمن الجهني وصالح عواد وفهد الحجوري وسالم الفايدي، إنهم اضطروا إلى دفع 100 ريال نظير استئجار أحد هؤلاء العمالة ليقوم بالذبح، حيث لم يتمكنوا من الذهاب إلى المسلخ لشدة الزحام. وأشاروا إلى أن بعض الأسر التي تقوم بالذبح بمعرفتها أو عن طريق جزارين مستأجرين لا تهتم بنظافة الشوارع بعد الذبح، حيث تمتلئ الأحياء بالدماء والمخلفات، ويتحول الشارع إلى مشهد مقزز، ولذلك يجب على البلدية فرض عقوبات على كل منزل تنساب منه أو من أمامه دماء الأضاحي. ومن جانبه أوضح مساعد رئيس بلدية أملج علي بن زارع الرفاعي، أنه يجب على المواطن التعاون مع البلدية في رمي مخلفات الأضاحي وعدم الاستعانة بالعمالة الوافدة لعدم توفر الاشتراطات الصحية لديها.. وقال: لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق الإجراءات .
مشاركة :