بدأت مسالخ محافظة الطائف يوم أمس الثلاثاء في استقبال الأضاحي بعد توافد أعداد كبيرة من المواطنين عليها بشكل لافت، الأمر الذي اضطر البعض إلى تأجيل ذبح الأضحية لليوم التالي، بينما اضطر البعض الآخر إلى الذبح تحت الاشجار وفي الطرقات المؤدية إلى المسالخ والاستراحات. وأرجع هؤلاء ذلك إلى زحمة المسالخ وارتفاع الاسعار في المطابخ والمحلات المرخص لها بالذبح. حيث أشار عدد من المواطنين إلى أن أسعار الذبح تراوحت بين 100 و150 ريالًا للأضحية الواحدة. «المدينة» التقت أحد الأطباء البيطريين في المسلخ العام بحلقة الاغنام الطبيب البيطري عبدالوهاب محمد بابكر، حيث قال ان المسلخ على أهبة الاستعداد لاستقبال الاضاحي، حيث يوجد بالمسلخ ثلاثة خطوط مزدوجة وعدد الجزارين أكثر من 24 جزارا تابعين للمسلخ وهم من جنسيات مختلفة ويحملون شهادات صحية والعمالة التي تقوم بالتنظيف والحمل والمساعدة ما يقارب 25 عاملا و3 محاسبين مع كل محاسب 3 عمال يقومون بتنزيل وتحميل الاضاحي، ونحن مجهزون جميع المسارات للعمل وعددها 6، ويوجد بالملسخ 3 أطباء بيطريين للكشف على الاغنام. وأوضح بابكر أن الجزارين السعوديين بالمسلخ يبلغ عددهم 15 جزارا وهم يحملون شهادة صحية لان اغلب المواطنين يريدون تذكية اضاحيهم بأنفسهم أوعن طريق جزار سعودي، ونحن نستقبل الجزارين الذين يريدون العمل خلال ايام العيد اذا كان مستوفي الشروط الصحية. والمسلخ جاهز من حيث الاكياس والمناشير والسكاكين معقمة وجاهزة ولا نقوم بإخراجها الا يوم العيد. وتم تجهيز ما يقارب اكثر من 3 آلاف كرتون لحمل اللحم فيها. وأضاف بابكر ان المسلخ جهز صالة الانتظار التي تستوعب ما يقارب 150 شخصا مكيفة ومجهزة بكراسي. وعن الاستغراق في الانتظار قال حسب الذبيحة ولكن بمعدل نصف ساعة الى خمس واربعين دقيقة، وذلك بعد فحصها والتأكد من صحتها للتأكد من سلامة الذبيحة وهي مسؤوليتنا. ومن جهة اخرى عززت أمانة الطائف المسلخ النموذجي العام بعمالة متخصصة وكوادر صحية وإشرافية ضمن استعداداتها لعيد الأضحى المبارك، كما أعدت مسلخ سوق الأنعام لاستقبال جميع أنواع المواشي مع توفير أطباء بيطريين للكشف على المواشي قبل وأثناء وبعد عملية الذبح. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة الأمانة الموسمية لحج العام الحالي ودعم الخدمات المقدمة للأهالي. وأوضحت الأمانة أن الخطة الرقابية المكثفة تركز على منع ذبح المواشي خارج إطار المسالخ المسموح لها بذلك، ومتابعة أسواق اللحوم في أنحاء المدينة والضواحي، والتأكد من توفر الاشتراطات الصحية، وعدم مخالفة شروط النظافة، وحصول العاملين على شهادات صحية تخولهم للعمل في المحلات.