نقيب الفلاحين: التلوث يهدد الثروة السمكية بالمصائد الطبيعية

  • 7/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن مصائد الأسماك الطبيعية في مصر هي (نهر النيل والترع والمصارف والبحيرات)، ويهددها التلوث حيث يؤدي التلوث بالمخلفات الصناعية والزراعية إلى انتشار الأمراض الفيروسية والبكتيرية، مما يؤدى إلى نفوق الأسماك، وبالتالي إلى زيادة أسعارها كنتيجة طبيعية لقلة المعروض، حيث يرتبط الاستزراع السمكي بمواسم ومواعيد محددة، حيث يزرع البلطي في أول أبريل ويتم الصيد في أكتوبر ونوفمبر من كل عام ولذا نطالب الحكومة بتزويد المصائد الطبيعية بالذريعة بطريقة منتظمة مع تطهير الترع والمصارف من الملوثات.وأوضح في بيان له، أن الدولة بدأت فعليا للعمل على الاستفادة القصوى من المصائد الطبيعية من خلال تحديث وتعديل التشريعات كتحديث قانون الصيد رقم 124 لسنة 1983 وتطوير البحيرات وإزالة التعديات التي تقع عليها مثل ما حدث في بحيرة البرلس وبحيرة قارون وبحيرة المنزلة وإدكو ومريوط وبحيرة ناصر، كما قامت بتطوير المفرخات بإنتاح أكثر من 180 مليون وحدة ذريعة.وأضاف أبو صدام، أنه بالرغم من تحقيق مصر تقدما كبيرا في الاستزراع السمكي، حيث بلغ إنتاج مصر من الأسماك 1.8 مليون طن منها 80% من الاستزراع السمكي، إلا أن نسبة 20% من المصايد الطبيعية، هي نسبة متدنية بالنسبة لإمكانيات مصر المائية الطبيعية الهائلة، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من أكثر من مليون فدان كل عام تزرع أرز في الإنتاج السمكي. وقال إن زراعة الأسماك بمزارع الأرز يسهم في زيادة دخل المزارعين، حيث يزيد إنتاج الأرز من ربع إلى نصف طن للفدان، بالإضافة إلى عائد الإنتاج السمكي كما يسهم في القضاء على الطحالب، و"الديدان الحمراء"، ويزيد خصوبة التربة من فضلات الأسماك مما يقلل معدلات التسميد، ويعمل على التهوية الجيدة للمياه الموجودة في حقول الأرز، من خلال الحركة المستمرة للأسماك، مشيدًا بدور مديرية الزراعة بالشرقية والتي وزعت زريعة أسماك مجانا على مزارعي الأرز وهو ما يعد دعما من الدولة لمزارعي الأرز بنطاق محافظة الشرقية.وأوضح ضرورة الاهتمام بصناعة أعلاف الأسماك محليا من حيث الكميات والجودة وإنشاء المفرخات بعد التوسع الكبير في الاستزراع السمكي مع ضرورة التشديد على الاشتراطات البيئية وأولها جودة المياه المستخدمة في ري المزارع السمكية، مشيرا لضرورة تحفيز وتشجيع المواطنين على الاستزراع السمكي بمشروعاتهم الصغيرة أو بحدائق المنزل أو حتى بأحواض داخل وعلى أسطح المنازل بتوفير الإرشادات اللازمة والمستلزمات من ذريعة وأحواض ومستلزمات أخرى وتوجيههم لاختيار الأحواض بعناية مع ضمان التهوية الكافية وعدم وضع كميات ذريعة أكثر من المطلوب وتجنب الإفراط في التغذية داخل الحوض السمكي.

مشاركة :