استدعى طاقم طائرة من طراز «راينر» القادمة من مانشستر بعد هبوطها في جران كناري - والتي تقع في المحيط الأطلسي على بعد نحو 150 كيلومترا (93 ميل) قبالة الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا، وهي ثاني أكبر تعداد سكاني في جزر الكناري - للتعامل مع أحد المسافرين أثار ازعاجا على متن الطائرة، ما ادى إلى طلب الطيار المساعدة للحصول على المساعدة بينما كانت الرحلة FR3803 في طريقها، عندما هبطت على ارض المطار.وحدد مراقبو الحركة الجوية الإسبانية الرحلة، منوهين بأن «الرحلة القادمة من مانشستر إلى جران كناري طلبت وجود الشرطة عندما هبطت بسبب احد الركاب اثار اضطرابا على متنها. ولم يتضح على الفور ما حدث على متن الطائرة، ولكن الإجراء المعتاد هو أن يتم نقل الركاب الذين يثيرون أو يواجهون مشكلة من الطائرة عند هبوطها وتحديدها حتى يمكن إرسال تقرير إلى وكالة سلامة الطيران الإسبانية لتحديد مستوى الغرامة الموقعة عليهم جزاء قطع الرحلة، ونادرا ما يتم القبض عليهم رسميا.ويأتي ذلك بعد صدور الأرقام عن الوكالة الإسبانية لسلامة وأمن الطيران في يونيو والتي أظهرت أن هناك المزيد من الحوادث التي تورط فيها بريطانيون وعوقبوا بغرامات بسبب سوء السلوك على متن الطائرات فضلا عن جنسيات أخرى. تم إخطار الوكالة التي تتخذ من مدريد مقرًا لها، والمسؤولة عن تغريم المسافرين المقبوض عليهم بواسطة الشرطة في المطارات الإسبانية، وقد وصل عددهم العام الماضي إلى نحو 862 راكبا. وقد حصلت البريطانيون على المركز الأول في عدد الوقائع المثيرة للفوضى بنحو 264 واقعة سوء السلوك قبل اسبانيا والتي سجلت 203 حالات وألمانيا في المركز الثالث بـ 61 حالة.