أطلقت مدينة الملك فهد الطبية، مركزاً للكوارث والأزمات الصحية (911)؛ لإدارة وتحكم حالات الطوارئ، والسلامة، والإسعاف، والأمن، بما يضمن الاستجابة الآمنة والسريعة وبالتالي يقود للحد من المخاطر. وأكد المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، الدكتور فهد الغفيلي، أن المدينة اضطلعت بالدور الهام والفاعل لمفهوم إدارة الكوارث والأزمات الصحية من خلال إنشاء هذا المركز المتخصص؛ تلبية للتعامل الفوري مع الأحداث وكيفية مواجهتها قبل حدوثها أو أثناء ذلك وبعد الانتهاء منها، وهو ما قد يحقق نتائج متطلبة من السيطرة والتحجيم لهذه الكوارث. وبين "الغفيلي" أن مركز الكوارث والأزمات الصحية يعمل على الاستجابة لجميع حالات الطوارئ، حيث يتمثل دوره في استقبال الاتصالات والتنسيق بين المتصلين ورجال الأمن والسلامة والمسعفين لتأكيد آلية الوصول لمنفذ الخدمة داخل مدينة الملك فهد الطبية، حيث تم تجهيز غرفة التحكم والسيطرة على شاشة عملاقة وخرائط تفاعلية لجميع أجزاء المدينة الطبية وتغطيتها بما يزيد عن ١١٠٠ كاميرا للمراقبة و3 آلاف بوابة إلكترونية و4 آلاف كاشف آلي للحريق. وأضاف: "يتم استخدام التقنيات المتوفرة والمجهزة بأعلى المواصفات الفنية على سبيل المثال في حالات الحريق -لا قدّر الله- يتم اكتشاف الحريق بشكل مبكر وتطلق صافرات الإنذار لتتم متابعة المواقع في بث حي عن طريق الكاميرات، إضافة إلى التحكم بالبوابات لإرسال الوحدات للموقع والتمكن من السيطرة على أي حالة طارئة". ويستقبل المركز خلال إدارته مع فريق العمل المكالمات الطارئة حيث يتحدث المرسل مع موظفي الطوارئ في الميدان وتارة أخرى يتحدث المرسل إلى المتصل لمشاركته في العملية الإسعافية حيث يبقى متلقي المكالمة والمرسل معاً في اتصال متواصل مرئي ومسموع باستخدام التقنيات العالية حتى زوال الحالة الطارئة، ولجودة الرعاية الصحية يتم تسجيل العملية آلياً للرجوع لها، والتأكد من اتباع الإجراءات الملائمة.
مشاركة :