أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد عن خالص التعازي في ضحايا الفيضانات، التي أصابت منطقة جنوب آسيا في كل من نيبال والهند وبنجلاديش، مما أسفر عن وفاة العشرات.كما أعرب البيان عن خالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدا على وقوف مصر حكومة وشعبا مع دول المنطقة في تلك الأزمة.وقتل 40 شخصا على الأقل في جنوب آسيا، من جراء فيضانات وانهيارات أرضية سبّبتها أمطار موسمية في اليومين الماضيين، بحسب ما أعلن مسؤولون، السبت.ويحصد موسم الأمطار الموسمية الذي يمتد من يونيو وحتى سبتمبر سنويا، وفيات ودمارا كبيرا جنوبي القارة.وفي النيبال، قتل 21 شخصا نتيجة فيضانات وانهيارات أرضية سبّبتها أمطار غزيرة هطلت على شرقي البلاد وسهولها الجنوبية.المتحدث باسم الشرطة النيبالية، بيشواراج بوخاريل، قال إن 11 شخصا آخرين تعرّضوا لإصابات، وإن آخرين اعتبروا في عداد المفقودين.وذكر المسؤول في وزارة الداخلية، أوماكانتا اديكاري، أن: "أولى أولوياتنا هي إنقاذ الأرواح، ونحن نستغل مواردنا كافة".واستخدمت الشرطة القوارب لنقل السكان إلى بر الأمان، بعد ارتفاع منسوب مياه الأنهر وفيضانها، فيما أظهرت مشاهد بعض الأهالي يعبرون شوارع غمرتها المياه بمنسوب تخطى المتر حاملين أطفالهم على أكتافهم.والسبت، حذّرت أجهزة رصد الأحوال الجوية في النيبال من ارتفاع منسوب مياه نهر سابتا كوشي جنوبي البلاد، وأرسلت رسائل نصية قصيرة لتحذير سكان المنطقة.وفي الهند المجاورة، تم تسجيل 11 حالة وفاة في ولايتي أسام وأروناشال براديش في شمال شرق البلاد، بحسب ما أعلن الجمعة مسؤولون.والجمعة، قال مسؤولون إن الآلاف تضرروا جراء الأمطار الموسمية التي أدت إلى فيضانات في 21 منطقة في أسام.وفي بنجلادش، قدّمت منظّمات الإغاثة مساعدات غذائية للاجئي الروهينغا في جنوب شرق البلاد، والجمعة أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مصرع شخصين أحدهما طفل.والعام الماضي قضى أكثر من 1200 شخص في جنوب آسيا، من جراء عواصف موسمية هي الأسوأ التي شهدتها ولاية كيرالا الهندية منذ نحو قرن.
مشاركة :