قطر تفتتح قاعدة الظعاين البحرية لـ «تعزيز الإستراتيجية الأمنية»

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - وكالات - افتتحت السلطات القطرية، أمس، قاعدة الظعاين البحرية في منطقة سميسمة، في إطار إجراءات تتخذها لتعزيز أمن سواحل البلاد وحدودها. وأجرى مراسم افتتاح القاعدة التي تحتضن مقراً جديداً للإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بحضور قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية الجنرال جيم مالوي وعدد من الوزراء والمسؤولين والسفراء. وأوضحت وزارة الداخلية أن الشيخ عبدالله دشن، خلال حفل الافتتاح، عدداً من الزوارق البحرية الجديدة التابعة لإدارة أمن السواحل والحدود، كما تابع عرضاً لفريق البحث والإنقاذ في الإدارة. وعقب ذلك، قام رئيس الوزراء بجولة في عدد من المباني الجديدة، «اطلع خلالها على أهم المرافق والتجهيزات الحديثة بما يتلاءم مع طبيعة عمل أمن السواحل والحدود، ويرفع من مستوى الأداء لتلبية متطلبات الأمن البحري». وفي تغريدة نشرها أمس على حسابه في موقع «تويتر»، قال رئيس الوزراء القطري: «تعد القاعدة صرحاً أمنياً وعلامة بارزة لتعزيز الإستراتيجية الأمنية في الدولة وتلبية لمتطلبات الأمن البحري في قطر». وتقع قاعدة الظعاين البحرية، التي تم إنشاؤها على مساحة كلية تقدر بنحو 639 ألفاً و800 متر مربع، في منتصف الساحل الشرقي للدولة وذلك، حسب وزارة الداخلية، «لتسهيل تأمين كل المياه الإقليمية للدولة والمراكز الحدودية». وذكرت الوزارة أن القاعدة «تضم كل المتطلبات الأمنية البحرية المتطورة بما يسهم في تأمين الحدود البحرية للدولة، وإحكام الرقابة والحماية الأمنية لكل سواحلها من خلال تسيير الدوريات البحرية في نطاق الاختصاص لمنع عمليات التسلل وتهريب المواد الممنوعة وضبط المخالفات البحرية، فضلاً عن تقديم خدمات بحرية للمواطنين والمقيمين بنفس المستوى من حيث كفاءة الأداء». وتم إنشاء القاعدة، حسب الداخلية القطرية، «وفق نموذج يراعي مهام واختصاصات الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، ويستوعب كل إداراتها، فضلاً عن ميناء بحري متطور بعمق 6 أمتار، إلى جانب المرافق الأخرى الرياضية والتدريبية والطبية، والدفاع المدني، وورش التصنيع والصيانة، وغرف العمليات، وسكن الضباط، وغيرها من المرافق». وقال عبدالله المريخي، الضابط في خفر السواحل القطري رداً على سؤال للصحافيين على هامش حفل الافتتاح: «لدينا أكثر من 16 (مركزاً بحرياً)، ولدينا الآن هذه القاعدة هنا وأخرى في ميناء حمد (20 كلم جنوب الدوحة)، لكن هذه الأكبر». وأوضحت وزارة الداخلية أنّ بين الوظائف الرئيسية للقاعدة «حراسة الموانئ والمنشآت البحرية والصناعية والبترولية»، وكذلك «تسريع عمليات البحث والإنقاذ للأشخاص». وصرح الجنرال مالوي بأنّ «هذه القاعدة تشكل فرصة عظيمة لنا للعمل بشكل أقوى مع خفر السواحل القطري». وأضاف رداً على سؤال حول التوتر مع إيران «الأمر يتعلق بأمن الملاحة، تركيزنا ينصب على ذلك»، معتبراً أنّ «الخطوة المقبلة (مع خفر السواحل القطري) هي تعاون أكبر في البحر».

مشاركة :