وجه رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال، أمس، رسالة للدول التي تحاول العبث بالأمن القومي الليبي. وقال إن «مجلس النواب المصري استقبل نحو 57 عضواً من البرلمان الليبي يمثلون كل أطياف الشعب، والشعب المصري، يشعر بقرب طبيعي وفطري من الشعب الليبي بحكم الروابط»، مضيفاً «نقول إن مصلحة ليبيا من مصلحة مصر، وأمن ليبيا من أمن مصر، ومصر لن تتأخر عن دعم ليبيا لحفظ الأمن والنظام». وأكد أن «مصر لن تسمح بالعبث في أمن ليبيا وعلى الدول التي لديها أحلام في ليبيا أن تفيق من أحلامها». كما بدأ في القاهرة، أمس، ولمدة أربعة أيام، الاجتماع السادس للجنة العسكرية المشتركة المصرية - السودانية، لبحث حماية الحدود من الإرهاب. في سياق آخر، رفضت اللجنة التشريعية، أمس، رفع الحصانة عن النائب محمد محمود عمارة المقدم من النائب العام المستشار نبيل صادق في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الاعتداء على لجنة قضائية وأمنية، وتحريض الأهالي على التجمهر، وقطع الطريق الرئيسي المؤدي إلى قرية الوفائية في محافظة البحرية مستغلاً في ذلك منصبه.كما رفضت اللجنة رفع الحصانة عن النائبة رانيا السادات، المقدم من النائب العام لمناسبة التحقيقات في شأن بلاغ ضدها يتهمها بالتعدي على شخص بالسب والقذف عبر صفحتها الإلكترونية الرسمية. وأعلنت وزارة الأوقاف في شأن آخر، أنه «لا ينكر متابع منصف أن جماعة الإخوان المسلمين قدمت أسوأ أنموذج إقصائي في العصر الحاضر، وفي العام الأسود الذي تولت فيه سدة الحكم في مصر». قضائياً، تلقى النائب العام بلاغاً ضد سامح العيسوي، طبيب الرئيس الراحل محمد مرسي، لتعمده نشر أخبار كاذبة.وكان الطبيب قال في مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر النهاردة» عبر فضائية «مكملين» الإخوانية، إن إدارة السجن كانت تصرف لمرسي عبوة من الجبن ورغيف من الخبز لأسبوع طيلة 6 سنوات من الحبس الانفرادي، وأن إدارة السجن منعت أحياناً عنه علبة الجبن لـ 3 أشهر متواصلة، ولم يصله إلا رغيف من الخبز رغم أنه يأخذ الأنسولين».