وجَّه مؤسس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية - الأمريكية "سابراك" كلمة قوية خلال مشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي عُقد بالعاصمة الألبانية تيرانا خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، التي أكد خلالها حتمية سقوط النظام الإيراني، مشددًا على أنه في "مراحله الأخيرة". وتفصيلاً، قال الأنصاري في كلمته: إنني منذ أن تشرفت بالمشاركة في مؤتمر باريس العام الماضي، وما أعقبه من الكشف عن تورط نظام طهران في محاولة اغتيال المشاركين فيه، بل تفجير مقر انعقاده على مرأى ومسمع من العالم، وأنا على يقين تام بأن هذا النظام إنما هو في مراحل سقوطه الأخيرة، وجميعنا الآن يكاد يرى السيدة مريم رجوي وهي تحتفل وسط شعبها في طهران بالانتصار على ظلمه وقهره وطغيانه. وأضاف: إن صوت شعب إيران بكل أطيافه وأعراقه لا يمكن إسكاته، وهو الأكثر تضررًا من سياسات نظام الملالي، الذي دعم أكثر الجماعات إرهابًا بالمال والسلاح والمأوى، كالقاعدة وتنظيم الإخوان المسلمين المتطرف وحزب الله والحوثي والعشرات من الميليشيات المسلحة، وعشرات الآلاف من المرتزقة والخلايا النائمة في معظم دول العالم. وفي رسالة مباشرة إلى نظام طهران قال الأنصاري: إنني أقول للطغاة في طهران، وأنا أعلم علم اليقين أنهم يستمعون إلينا الآن، إن يومكم هذا ليس مثل أمسكم، وستذوقون من الكأس نفسها التي سقيتموها لشعب إيران العظيم، أبناء إيران الأبرياء الشرفاء الأقوياء الرافضين لظلم الملالي، المتحدين أمام طغيانهم. إن صوت إيران الحُر لا يمكن إسكاته، وصوت إيران الحُر باقٍ طالما بقي مثلكم أهل الشجاعة والنخوة والأصالة. ولاقت كلمة الأنصاري اهتمامًا دوليًّا كبيرًا، وقوبلت بثناء كبير من آلاف الأعضاء وأنصار المعارضة الإيرانية، والعديد من الشخصيات السياسية من مختلف دول العالم الداعمين للشعب الإيراني ضد ظلم نظام طهران. جاء ذلك بحضور كل من مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السيد رودي جولياني، وعضو مجلس الشيوخ السابق جو ليبرمان، ورئيس الوزراء الجزائري السابق أحمد غزالي، ووزيرة الخارجية والدفاع والعدل والداخلية في فرنسا سابقًا ميشيل أليو ماري، ووزير الخارجية الفرنسي السابق برنارد كوشنر، إضافة إلى عشرات الشخصيات من البرلمان الفرنسي، والبرلمان البريطاني، والجمعية الوطنية الفرنسية، والبرلمان الإيطالي، وعدد من البرلمانات العربية.