«لا توجد معايير مُعينة لاختيار الأعمال المُشاركة فى مُلتقى الكاريكاتير الدولي في دورته السادسة، ولكن أهم شيء أن تكون أعمال تتناسب مع عادتنا وتقاليدنا، وذات صلة بموضوع الملتقى الذى انقسم إلى محورين فى هذه الدورة، فجاء المحور الأول «الثقافة» وكل ما يتعلق بها من كتاب، مسرح، وسينما، والمحور الآخر حول رسم بورتريه للروائى العالمى نجيب محفوظ، ثم تحدث التصفيات حتى يتم اختيار أفضل عمل لكل فنان»، هذه هى العملية التى تمر خلال فترة اختيار الأعمال المُشاركة بملتقى الكاريكاتير كما وصفها الفنان فوزى مرسي، قوميسير المُلتقى لـ«البوابة نيوز».واستفاض الفنان فى شرح هذا الإجراء موضحًا بعض الاختلافات التى حدثت فى هذه الدورة بسبب ضيق مساحة العرض بقصر الأمير طاز، فاضطرت اللجنة لاختيار ٤٢٠ عملا من أصل ١٨٠٠ عمل تقدم للمشاركة بعد أن كانت تُعرض قرابه ٧٥٠ عملا فى قاعات دار الأوبرا المصرية.وفى إشارته لمميزات هذه الدورة، تحدث «مرسي» حول الأنشطة والفعاليات التى جاءت على هامش المُلتقى، فجاء من بينها أنشطة وورش خاصة للطفل ومعارض أخرى تناولت عدة موضوعات غير موضوع المُلتقى، مثل ما حدث فى «معرض كاريكاتير من كوبا» الذى جاء بالتعاون التحرير جوته وشارك به نحو ٥٥ عملا فنيا يُناقش مختلف القضايا الاجتماعية بمختلف الأفكار والأساليب الفنية الحديثة، فظهرت مدارس جديدة للكاريكاتير ترسم اللوحة بدون تعليق ويستطيع العالم كله فهمه بسهولة.ثم أعرب الفنان فوزى مرسى عن استيائه من صغر المساحات المُخصصة للكاريكاتير فى الصحف والمجلات، مشيرًا إلى إصدار بعض الصحف بدونها تمامًا، وأعرب عن تمنيه فتح مساحة أكبر للكاريكاتير فيها، لأن الكاريكاتير فى الأصل وجوده فى الصحف بالرغم من انتشاره حاليًا على مواقع التواصل الاجتماعى لتعويض هذه المساحة الضيقة.كما أعلن الفنان عن عرض أعمال البورتريه الخاصة بنجيب محفوظ لأول مرة فى معرض خاص له، فور افتتاح متحف نجيب محفوظ خلال الأيام المُقبلة.
مشاركة :