قضت محكمة مصرية يوم السبت بإعدام المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع و 13 آخرين في قضية غرفة عمليات رابعة كما قضت بمعاقبة 37 آخرين بينهم قياديون في الجماعة بالسجن المؤبد. وعرفت القضية إعلاميا بغرفة عمليات رابعة نسبة إلى اعتصام لأعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان أمام مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة فضته قوات الأمن في أغسطس آب 2013 وقتل فيه مئات المعتصمين وثمانية من قوات الأمن. ومن بين من حكم عليهم بالسجن المؤبد محمد سلطان الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية. وقد قررت المحكمة فى جلستها السابقة بإحالة بديع و13 آخرين من قيادات الجماعة لأخذ رأى مفتى الجمهورية بإعدامهم، وشملت قائمة المحالين للمفتى كلاً من محمد بديع ومحمود عزلان وحسام أبو بكر ومصطفى الغنيمى وسعد الحسينى ووليد عبد الرءوف محمود شلبى وصلاح سلطان وعمر حسن عز الدين وسعد عمارة ومحمد المحمدى وفتحى محمد إبراهيم وصلاح بلال محمد شهاب الدين ومحمود البربرى وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، كما قررت المحكمة تحديد جلسة اليوم للتصديق على الحكم. وتضم قائمة المتهمين فى القضية كلاً من محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرءوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفى هانى صلاح الدين وآخرين. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى فى البلاد عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
مشاركة :