فرنسا وألمانيا وبريطانيا تلح على وقف التصعيد في الخليج

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي، أمس الأحد، إن بلاده مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة إذا رفعت واشنطن العقوبات عنها، وعادت إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي انسحبت منه العام الماضي، في وقت أعربت فيه فرنسا وبريطانيا وألمانيا عن انزعاجها الشديد من تصرفات إيران الاستفزازية في الخليج العربي، مؤكدة أنه يجب على طهران التصرف بمسؤولية. وأضاف روحاني: «نؤمن دائماً بالمحادثات... إذا رفعوا العقوبات وأنهوا الضغوط الاقتصادية المفروضة، وعادوا إلى الاتفاق، فنحن مستعدون لإجراء محادثات مع أمريكا اليوم، والآن، وفي أي مكان»، وفق ما نقلت «رويترز». ونفت إيران، أمس، وجود أي مفاوضات مع المسؤولين الأمريكيين على جميع المستويات، بالتزامن مع زيارة وزير خارجيتها محمد جواد ظريف إلى نيويورك. وكانت بعض وسائل الإعلام الإيرانية تحدثت عن رسالة أمريكية نقلها الجانب الروسي لطهران بشأن التفاوض بين البلدين على مستوى وزراء الخارجية وتحدّث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مرات عدة، عن إمكانيّة إجراء محادثات مع إيران. وقال ترامب «أنا أعتقد أنّ إيران لديها الرغبة في الحوار، وإذا رغبوا في الحوار فنحن راغبون أيضاً». وأكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك، أمس الأحد، «نعرب عن انزعاجنا الشديد بسبب الهجمات في الخليج، وتدهور الأمن في المنطقة، وقد حان الوقت للتصرف بمسؤولية والبحث عن سبل لوقف تصعيد التوتر واستئناف الحوار». وأعلنت التزام البلدان الثلاثة بالاتفاق النووي مع إيران، معبرة عن قلقها من مخاطر انهياره. وعبر البيان عن «القلق البالغ تجاه الهجمات التي وقعت في الخليج، وتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة»، داعياً إلى «إيجاد طرق لوقف التصعيد واستئناف الحوار». (وكالات)

مشاركة :