الإمارات.. أياد بيضاء على امتداد اليمن

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء: «الخليج» على ساحة العمل الإنساني في اليمن، تكتب الأيادي البيضاء للإمارات سجلاً متجدداً من التضامن والتكافل مع الأشقاء عبر رعايتها المباشرة، ودعمها السخي للمشاريع والمنشآت التي تتجاوز حدود الاحتياج الى بناء المستقبل. لقد انفردت الإمارات منذ اندلاع شرارة الحرب في اليمن جراء انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية الدستورية، بكونها الأكثر ظهوراً في المشهد الاجتماعي والإنساني، في بلد أنهكته دوائر العنف المستمرة وعصفت بمقدراته حروب داخلية،شعلت فتيلها جماعة متمردة تحولت الى مجرد خنجر إيراني في خاصرة الوطن اليمني الجريح. وتصدرت الإمارات قائمة الدول المانحة لليمن، ليس فقط لكونها الأكثر سخاء في تمويل البرامج والحملات والمشاريع المرتبطة بشكل مباشر باعتبارات الاحتياج الشعبي الملحّ، ولكن لأنها الدولة الوحيدة التي استطاعت أن تتجاوز بإرادة وهمة طواقمها الناشطة في المجال الإنساني والإغاثي، تعقيدات البيئة الجغرافية والتضاريسية اليمنية، والحدود الخطرة الطارئة بين المناطق المتضررة، لتصل مساعداتها الإنسانية والغذائية والطبية الى معظم هذه المناطق من دون تمييز بين محافظات محررة، أو خاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية. وفي هذا المجال تقول الناشطة في المجال الإغاثي بتعز، إشراق عبد الرحمن سلام القطابري، في تصريح ل«الخليج»، إن الدعم الإنساني والإغاثي، المقدم من الإمارات للمناطق والسكان المتضررين بمحافظة تعز، لم يتوقف منذ اجتياح الحوثيين لعاصمة المحافظة، وتمددهم اللاحق في المديريات التابعة لها وتحويلهم لقرى ريفية نائية الى ساحات خلفية لمعارك الميليشيات التي لا تنتهي. ولفتت الى أن الإمارات انفردت عن غيرها من الدول والمنظمات الناشطة في المجال الإنساني والإغاثي، بتنوع شحنات الإغاثة المقدمة منها التي اشتملت على مساعدات إغاثية وغذائية وطبية، وتمويلات سخية لبرامج وحملات صحية وتوعوية، وإعادة تأهيل لمشاريع حيوية، كالمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس ومشاريع المياه وحملات المكافحة لآفات واوبئة، مثل الكوليرا والبلهارسيا، وغيرهما من الأمراض المعدية. إن ما قدمته الإمارات لتعز، وسكان المناطق المتضررة، كالحديدة، ومناطق الساحل الغربي، والضالع وإب وشبوة وأبين وحجة ولحج، يمثل صفحة بيضاء بين الاخوة والاشقاء.

مشاركة :