كتبت - هبة البيه: أكد عدد من الفتيات المشاركات في دروب إعلامية أن البرنامج أهلهن لخوض غمار التجربة الإعلامية بعدما تم تدريبهن على مهارات الصوت وتنظيم النفس والإلقاء والظهور الإعلامي الصحيح وكتابة المحتوى وكسر حاجز الخجل، هذا بالإضافة إلى ورش حول عمل المراسل الصحفي واستقاء المعلومة، وقلن في تصريحات خاصة لـ الراية إن البرنامج يسهم في إعداد جيل إعلامي واعد وبداية حقيقية لإعلاميات المستقبل، مؤكدات رغبتهن في العمل في المجال الإعلامي بعد أن تعرفن على فنونه المختلفة نظرياً وعملياً، وأن برنامج دروب إعلامية يضعهن على أول طريق تحقيق أحلامهن نحو العمل الإعلامي والتعرّف على أساسياته، وتنظيم الظهور الإعلامي الصحيح وطريقة الإلقاء المناسبة، وكيفية كتابة المحتوى وغيرها من المهارات. جاء ذلك على هامش حفل اختتام البرنامج الذي نظمه المركز الإعلامي للشباب التابع لوزارة الثقافة والرياضة، فعاليات برنامجه الصيفي «دروب إعلامية»، الخاصّة بالفتيات بمشاركة 20 فتاة من أعمار 10 سنوات حتى 26، والذي قدّم على مدى 9 أيام من المحاضرات النظرية والعملية، وقدمها نخبة من الإعلاميين على أن يكون ختام فعاليات البنين يوم 27 الجاري بمشاركة 20 شاباً. تضمن اليوم الختامي للفتيات تدريبات عمليّة في مقر تلفزيون قطر، حيث تعرفت الفتيات على كيفية الوقوف أمام الكاميرات في أستوديو حقيقي وتعرفن على طريقة الجلوس والتحدّث الصحيحة وقراءة الأخبار والظهور الإعلامي بشكل صحيح أمام الجمهور، كما تعرّفن على تاريخ الإعلام في قطر. إيمان الكعبي: الفتيات يرسمن مستقبل الإعلام القطري قالت الإعلامية إيمان الكعبي، رئيس قسم الأخبار بإذاعة قطر ومدربة بالبرنامج: فوجئت بالشغف الإعلامي لدى الفتيات المشاركات في التدريب باختلاف أعمارهن، ومجرد مشاركتهن في مثل هذه البرامج تشير إلى مستقبل واعد خاصة أن الساحة الإعلامية في قطر بحاجة لمثل هذه الطاقة الشبابيّة. وتابعت في تصريح خاص لـ الراية : دورنا حالياً توعية هذا الجيل باعتباره مستقبل قطر وهو من سيكون الصوت الناطق باسم قطر ويظهر على الشاشة، وقد أثبتن أن الشغف دائماً وراءه حب التعلم والرغبة في المعرفة وحب تعلم مهنة الإعلام. وقالت: ركزنا خلال الورش والتدريبات على مهارات الصوت وكسر حاجز الخجل وطريقة عمل المراسل الصحفي والتدريب على الظهور الإعلامي بشكل عام وكيف يصلون للاحترافية، فضلاً عن استقاء المعلومة من مصدرها والبحث عنها وأهم صفات الإعلامي وما يميّزه. ولفتت إلى أنهم ركزوا على الجانبين النظري والعملي لتدريب الفتيات على أساسيات الظهور الإعلامي، والتدريب الصوتي والتناغم الموسيقي في إلقاء النصوص وتنظيم النفس خلال الإلقاء، ما يساعدهن على الظهور بشكل مميّز أمام الجمهور. وأضافت: لا بد أن يسعى الإعلامي إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته بشكل دائم، ونركز حالياً على الجانب العملي والوقوف أمام الكاميرا في الأستديو الحقيقي. شيخة العجمي: تعلمت الوقوف أمام الكاميرا وتحدي الخوف قالت شيخة العجمي، طالبة وإحدى المشاركات في البرنامج: سعيدة بمشاركتي في هذا البرنامج وقد ساعدني في التعرّف على أشياء عديدة عن المجال الإعلامي، وتعرفت على كيفية الوقوف والتحدث أمام الكاميرا وكيفية تحدي الخوف والرهبة، كما تعرفنا على كيفية تقديم البرنامج وأماكن وجود الكاميرات، لافتة إلى أن وجودهن في الأستوديو ساعدهن كثيراً على تقريب الصورة بشكل واضح. وأضافت: أطمح أن أصبح مذيعة في المستقبل وأن أتعلم كل جديد وأخدم بلادي. فجر ناصر: تعلمت التحدث أمام الجمهور أكدت فجر ناصر، 14 سنة إحدى المشاركات في البرنامج: إن دروب إعلامية ساهم في تدريبنا على كيفية التحدث أمام الجمهور بدون خجل، وتعرفت على أساسيات الظهور الإعلامي أمام الكاميرات وتدربنا عليها. وتابعت: أطمح أن أصبح إعلامية في المستقبل أو أكون مراسلة صحفية، كما تعرفنا على المهنة عن قرب ووجدنا أشياء في الواقع تختلف عما كنا نتخيله فهي مهنة مميّزة تجعلنا نرى أموراً جديدة يومياً. وقالت أتمنى أن أصبح إعلاميّة ناجحة في المستقبل وأن ألتحق بكلية الإعلام وأحقق حلمي. آية العزب: دروب إعلامية أول خطوة لتحقيق الحلم قالت آية عمر العزب، 26 سنة إحدى المشاركات في البرنامج: تخرجت من تخصص إعلام إذاعة وتلفزيون، وأرغب في استكمال المشوار وأعمل في مجال الإعلام، لافتة إلى أن لها تجارب إعلامية فردية عبر مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، ويعتبر برنامج «دروب إعلامية» أول الطريق لتحقيق أحلامي وطموحاتي تجاه مهنة الإعلام. ولفتت إلى أن مثل هذه التدريبات تضيف لخبراتنا الدراسية أشياء عملية عديدة خاصة أن الدراسة كانت تركز على الجانب النظري، مضيفة إننا تعلمنا الظهور الإعلامي الصحيح وطريقة الإلقاء المناسبة، وكيفية كتابة المحتوى. وأضافت: أطمح أن أصبح مذيعة أخبار بالتلفزيون في المستقبل، موضحة أن مثل هذه التدريبات والبرامج تفتح أمامنا الفرص والمجالات لتطوير ذاتنا وللتعرّف على المجال عن قرب وكذلك التعرّف على أشخاص يمكنهم مساعدتنا لتحقيق أحلامنا، كما أنه زاد من ثقتنا بأنفسنا. إحسان صغيري: طموحي تقديم برنامج اقتصادي أكدت إحسان صغيري، 21 سنة إحدى المشاركات في البرنامج: أدرس تخصص الاقتصاد بجامعة قطر، ولكن أسعى للعمل في المجال الإعلامي بجانب تخصصي، لافتة إلى أن الإعلامي لا بد أن يكون منفتحاً على مختلف المجالات، وقالت إنها تتمنى الجمع بين التخصصين في العمل على أن تكون إعلامية متخصصة في مجال الاقتصاد، موضحة أن لها تجارب إعلامية سابقة على قناة اليوتيوب، وتطمح أن يكون لها برنامج اقتصادي خاص بها تقوم بتقديمه في المستقبل على الشاشات أو في الإذاعة. وتابعت: إن البرنامج ساعدها في التعرّف على مختلف جوانب مهنة الإعلام وكيفية التعامل مع الأخبار بشكل رسمي، والظهور الإعلامي الصحيح ومتى يمكن التحدث باللغة العربية الفصحى ومتى يمكن التحدث بالعامية باختلاف نوعية البرامج. وأضافت: إن المركز الإعلامي للشباب يمنحنا فرصاً عديدة للعمل في المجال الإعلامي حتى إنني انضممت لمجموعة لعمل برامج عبر قناة اليوتيوب الخاصّة بهم التي سيتم تدشينها قريباً.
مشاركة :