متابعة: ضمياء فالح أكمل نادي برشلونة بصفقة الفرنسي أنطوان جريزمان إنفاق حوالي مليار جنيه إسترليني (969 مليون إسترليني تحديداً) في شراء لاعبين منذ 2014 ليتصدر لائحة الأندية الأوروبية في معدل الإنفاق وفق «فويتبال إنترناشيونال». وأصبح لويس سواريز وكوتينيو وديمبيلي ومالكوم وفرينكي دي يونج ضمن أغلى صفقات تم إبرامها في الخمس سنوات الماضية. وأدخل بطل «الليجا» 562 مليون استرليني من بيع لاعبين لكنه بقي الأول في اللائحة من حيث الإنفاق يليه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي بمبلغ 894 مليون إسترليني(إنفاق)، و251 مليون (عائد)، وحل مانشستر يونايتد ثالثاً في اللائحة ب799 مليون إسترليني (إنفاق)، لكنه الأقل من ناحية عوائد بيع اللاعبين بمبلغ 246 مليون استرليني، فيما تصدر أتلتيكو مدريد صاحب المركز السادس من ناحية الشراء لائحة البيع بمبلغ 675 مليون إسترليني، مقابل إنفاق 718 مليون إسترليني. تفوق تشيلسي صاحب المركز الرابع على برشلونة في عوائد بيع لاعبيه؛ إذ وصل لمبلغ 649 مليون إسترليني مقابل 785 مليون إنفاق، كما هو حال يوفنتوس الخامس الذي حصل على 573 مليون عوائد مقابل 779 مليون إنفاق، وحل باريس سان جيرمان في المركز السابع من ناحية الإنفاق بواقع 694 مليون إسترليني مقابل 319 مليون إسترليني عائد، يليه ريال مدريد ب677 مليون استرليني إنفاق، مقابل 487 مليون استرليني عوائد، وفي المركز التاسع حل ليفربول بمبلغ 641 مليون إسترليني إنفاق مقابل 480 مليون عائد وبقي روما الأكثر محافظة على ميزانيته ب526 مليون إسترليني إنفاق مقابل 540 مليون إسترليني عوائد. وأضاف برشلونة هذا الموسم حتى الآن إلى قائمته الحارس نيتو ولاعب الوسط فرينكي دي يونج وإيمرسون والفرنسي جريزمان، الذي انتقم مشجعو ناديه السابق (أتلتيكو مدريد) منه بتشويه لوحته خارج ملعب واندا ميتروبوليتان والتي وضعت تكريماً لخوضه أكثر من 100 مباراة رسمية بقميص النادي. وضجت الصحافة الكاتالونية بالثلاثي الجديد «إم إس جي» (ميسي وسواريز وجريزمان) ورجحت وسائل الإعلام تسجيل أكثر من 100 هدف هذا الموسم على يد الثلاثي الذي كان موسم 2015-2016 الأفضل له، إذ سجل ميسي فيه 41 هدفاً وسواريز 59 هدفاً وجريزمان 32 هدفاً (المجموع 132 هدفاً)، ويحلم برشلونة بتكرار حملة 2015-2016 والتي أسهم فيها نيمار بتسجيل 31 هدفاً ليتفوق البارسا على أفضل موسم لغريمه ريال مدريد في 2011-2012 عندما سجل 118 هدفاً. رفع إنفاق وقد يرفع برشلونة من إنفاقه في حال أعاد نيمار الذي غرّمه ناديه باريس سان جيرمان 340 ألف استرليني هذا الأسبوع، لعدم التحاقه بتدريبات قبل الموسم، وشوهد نيمار وهو يلعب مباراة خيرية بمدينة ساو باولو البرازيلية بشعر مصبوغ وضاعف من شدة خلافه مع سان جيرمان بتصريح قال فيه: «أفضل ذكرى في غرفة الملابس؟ حسناً عندما فزنا (عندما كان في صفوف برشلونة) على سان جيرمان 6-1 في 2017 بعد خسارتنا في الذهاب 4- صفر، كلنا أصبنا بالجنون حينها، أعتقد أنها كانت أفضل اللحظات عاطفياً، لم يسبق لي أن شعرت بمثل هذه الفرحة بعد تسجيلنا الهدف السادس، كان شعوراً مذهلاً». ونشر النجم البرازيلي صورة على حسابه يظهر فيها وجهه ووجه والده ( وكيل أعماله) يتوسطهما شعار برشلونة، فيما شنّ كيا جورباشيان وكيل أعمال مواطنه فيليب كوتينيو هجوماً لاذعاً على النادي الكاتالوني وقال: «اجتمعت مع الرئيس يوم الأربعاء الماضي وأكد لي أنه لا نية لديه لبيع كوتينيو وأن برشلونة لم يفتح موضوع كوتينيو مع أي ناد، وكل ما يدور من قصص في وسائل الإعلام عارٍ من الصحة». وأضاف جورباشيان: «لن أسمح للناس الحديث عن كوتينيو وإحباطه لأننا طوال عام ونصف العام التزمنا الصمت، لن نسمح بقصص رحيله لأن برشلونة وعدنا ببقائه، نحن في معسكر اللاعب لا نفكر في الانتقال لكن نعتقد أن هناك أشخاصاً داخل برشلونة يحاولون بيع اللاعب. هناك حلاّن إما أن يسيطر برشلونة على هؤلاء الأشخاص الذين يروجون لقصص مخالفة لما أبلغتنا به الإدارة أو تقول لنا الإدارة الحقيقة وأنها غيرت رأيها بشأن بقائه». ووردت تقارير أخيرة أشارت لمنح رقم كوتينيو (7) للوافد الجديد جريزمان وأن كوتينيو سيكون ضمن 3 لاعبين سيتم بيعهم لسان جيرمان مقابل عودة نيمار. وعلى صعيد ريال مدريد، ذكرت تقارير إسبانية أن أتلتيكو مدريد دخل سباق الحصول على خدمات الكولومبي خاميس رودريجيز من جاره الريال، وكان نابولي الإيطالي اقترب جداً من حسم صفقة صانع الألعاب الكولومبي لكن اللاعب غير رأيه ويريد البقاء في «الليجا»، وأمضى خاميس الموسمين الماضيين في صفوف بايرن ميونيخ بعقد إعارة وهو ليس ضمن خطط المدرب زيدان هذا الموسم، لذا يريد الريال بيعه لكنه قد يجد صعوبة في التخلي عنه لغريمه في العاصمة.