استضاف مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي، معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، في جلسة حوارية بعنوان «للنجاح قصة - الدبلوماسية في العمل»، وذلك ضمن السلسلة الخاصة من الجلسات المعرفية التي تندرج تحت شعار «رجال رافقوا مؤسس الدولة». واستعرض نسيبة خلال الجلسة، التي شارك فيها أكثر من 50 من شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ذكريات وأقوال وأفعال الوالد المؤسس للدولة، والتي تعود إلى فترة الستينيات وقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، مستذكراً مسيرة الشيخ زايد ودوره في بناء العلاقات الخارجية، ووضع الحجر الأساس للسياسة الخارجية، ومن ضمنها الأسس الثقافية. وأكد أن دولة الإمارات منذ الستينيات وحتى اليوم، قطعت أشواطاً في بناء وترسيخ دعائم ثابتة لمجتمع المعرفة ولمجتمع المستقبل من الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والعلوم والتعليم والثقافة، فتميزت بين دول المنطقة ودول العالم ولديها طموح بأن تصل إلى المركز الأول عالمياً من الآن ولغاية عام 2071 بمناسبة مئوية الاتحاد، وعندما ننظر إلى ما حولنا اليوم ونعود بالذاكرة إلى البدايات والتي انطلق منها الشيخ زايد، نستطيع أن نقدّر فعلاً قيمة الجهد الذي قام به. واستذكر الظروف عندما قرّر الشيخ زايد بناء الدولة، حيث تغلّبت الإرادة والمقدرة والرغبة والإيمان على كافة التحديات التي وقفت أمام بناء الدولة. وأشار إلى أنه آنذاك كان المترجم الخاص للشيخ زايد والمرافق الدائم له، لافتاً إلى أن قيام الاتحاد كان يُمثّل المسار الأول الأكثر أهمية بالنسبة إلى المغفور له الشيخ زايد، أما المسار الثاني فيكمن في عزم الشيخ زايد على بذل كافة الجهود للوصول بالخير إلى أبناء شعبنا أولاً ليعيشوا في مجتمع يوفّر لهم الكرامة والسعادة والاستقرار. وأوضح أن المسار الثالث تمثّل في رغبة الشيخ زايد، رحمه الله، في مدّ جسور التواصل مع كل دول العالم، وأن نفتح الأبواب أمام كل ثقافات وحضارات العالم لكي نستفيد بما هو خيّر فيها.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :