على الرغم من أنه تم طرحها منذ أكثر من ثمانية أعوام، فإن لامبورجيني أفينتادور لا تزال تحتل مكانًا في قلوب عاشقي السيارات الخارقة بفضل تصميمها الشرس، وقد أظهر الفيزيائي ستيرلينج باكوس حبه الشديد لها لدرجة أنه قرر طباعة السيارة ذات المحرك الوسطي في وقت فراغه بمساعدة ابنه، ولقد عملوا على ذلك لمدة عام ونصف العام تقريبًا لمدة ساعة واحدة في اليوم، وحتى الآن قاموا باستثمار 20.000 دولار (75.000 ريال)؛ لإعادة إحياء«AXAS Interceptor» تنبع الفكرة الكاملة حول الطباعة ثلاثية الأبعاد لسيارة أفينتادور في مرآب الفيزيائي من ألعاب الفيديو؛ حيث كان ستيرلينج وولده يلعبان لعبة Forza Horizon 3 عندما سأله طفله عما إذا كان بإمكانهما بناء السيارة، وباستثناء الهيكل المعدني والمحرك وبعض الأجزاء الهيكلية الأخرى، تم إنشاء جسم السيارة بالكامل باستخدام طابعة 3D و220 بكرة من البلاستيك الحراري، حتى المصابيح الأمامية والمصابيح الخلفية وفتحات التهوية والأجزاء الداخلية تمت طباعتها بهذه الطابعة؛ حيث تم تغليف معظمها بألياف الكربون أو ألياف كربون كيفلر. عند الحديث عن المحرك، لن تحتوي السيارة على محرك V12 بسعة 6.5 لتر مثل أفينتادور الفعلية؛ نظرًا لأن المحرك باهظ الثمن؛ حيث يصعب شراؤه، وبدلًا من ذلك، فإن محرك LS1 سعة 5.7 لتر تم الحصول عليه من سيارة شيفروليه كورفيت موديل عام 2003 مزود بشاحن توربو سوف يعمل على تشغيل هذه السيارة المصنوعة منزليًّا، ويتم الحصول على المحول من بورشه 911 من جيل 996. أما بالنسبة للهيكل المعدني فقد تم إنشاؤه من الصفر من قبل ستيرلينج باستخدام نظام تعليق لفائفي ناتئ، بينما تم الحصول على بعض القطع من سيارة لامبورجيني الحقيقية، كما تم الحصول على قطع غيار أصلية مثل نوافذ الأبواب وزجاج المرآة الجانبية وأذرع المساحات ومرآة الرؤية الخلفية بالإضافة إلى عجلة القيادة وبعض مفاتيح التبديل من أودي. وفي مقابلة مع أحد المجلات الأسترالية، قال ستيرلينج: «لدينا طريق طويل لنقطعه للانتهاء من السيارة، لقد كانت لدينا فترات جيدة وصعبة، لكن الرحلة كانت تحتوي على الكثير من المرح«!. لمشاهدة تفاصيل لامبورجيني أفينتادور اضغط هنا
مشاركة :