أحجار القمر أثمن موارد البشر على الأرض

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ويقول العالم “اكتشفنا أن الهيكلية الداخلية للقمر هي مثل تلك التي تتحلّى بها الأرض، مع قشرة وغطاء ونواة”، لكن لا حياة فيها “ولا متحجّرات أصلية أو أصناف عضوية”. بعض الأحجار القمرية معروضة في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (تكساس). وقدّم الرئيس ريتشارد نيكسون أجزاء صغيرة منها هدايا لدول العالم التي كانت وقتها 135 دولة، كعربون لـ”حسن النوايا” الأميركية. غير أن الجزء الأكبر منها محفوظ في مختبر “لونر سامبل لابوراتوري” التابع للناسا في هيوستن “داخل أوعية مختومة موضوعة في خزنة آمنة من شأنها أن تصمد في وجه الأعاصير وكوارث طبيعية عدّة”. ونقل جزء من الأحجار أيضا إلى وايت ساندز (نيو مكسيكو) على سبيل الاحتياط. واحتفاء بمرور 50 عاما على قيام الإنسان بأول خطوة على القمر في العشرين من يوليو، وزّعت بعض العيّنات بحذر شديد لعلماء هذه السنة. ويقول لورنس “نحن شديدو الحذر. والعلماء يخضعون لإجراءات صارمة للاستحصال على عيّنة”. ولا يزال من الممكن بعد خمسة عقود إجراء اكتشافات بفضل تحليل هذه العيّنات. وبحسب ما يقول لورنس الذي لا يخفي حماسته لفكرة عودة رواد الفضاء إلى هذا الجرم الفلكي، فقد خلص علماء حديثا إلى أن القمر لم يكن “يفتقر بالكامل إلى مياه

مشاركة :