أوقف الجيش الجزائري 5 أشخاص كانوا يخططون لاعتداءات "ارهابية" ضد تظاهرات شعبية في البلاد، كما أعلنت اليوم (الاحد) وزارة الدفاع الجزائرية. وأعلنت الوزارة في بيان: "في إطار مكافحة الإرهاب"، اتاحت العمليات "توقيف خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة" الواقعة على بعد 400 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية. ونفذت هذه العمليات بين 3 و7 تموز (يوليو) الجاري، بحسب المصدر ذاته. وأكدت الوزارة ان الموقوفين "كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين عبر مناطق مختلفة من الوطن وذلك باستعمال عبوات متفجرة". وتشهد الجزائر منذ شباط (فبراير) الماضي حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة أدت الى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من نيسان (ابريل). ويطالب المحتجون برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة الذي حكم الجزائر 20 سنة. وتتخلل هذه التظاهرات الاسبوعية توقيف متظاهرين لدواع مختلفة. وهناك رهن الحبس أكثر من ثلاثين متظاهراً متهمين بـ"المساس بسلامة وحدة الوطن" بعد رفعهم الراية الأمازيغية خلال التظاهرات، متحدين تحذيرات قائد الجيش الذي منع رفع راية أخرى غير العلم الجزائري. وشهدت العاصمة الجزائرية تجمعات متكررة طالب المشاركون فيها بالافراج عن جميع الموقوفين.