تقرير / فندق سمحان التراثي باكورة مشاريع " شركة الضيافة التراثية ".. ودرة مشاريع "هيئة السياحة" في الدرعية التاريخية / إضافة أولى واخيرة

  • 4/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت بإعداد خطة تشغيلية لاستغلال موقع حي سمحان بالدرعية التاريخية ( اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتراثيا وسياحيا ) وتحويله إلى نزل تراثية بحيث يتم إحياء الموقع وإحداث التفاعل الايجابي بين البيئة المحلية من جهة بما تمثله من منتجات محلية وتراثية وحرف يدوية والخطة السياحية التراثية للموقع. وتم التنسيق لإعادة تأهيل الموقع مع أحد بيوت الخبرة الاسبانية للتعاون في مجال الحفاظ على الحي وفق المعايير الدولية. وقد أنهت الشركة الإسبانية " المجموعة الدولية للترميم " إعداد دراسات المرحلة الأولى " الدراسات الميدانية " التي شملت الرفع المساحي والمعماري ورفع الأنقاض وكشف الأساسات والحالة الإنشائية للمباني التراثية وتحليل التربة والدراسات التاريخية، فيما تشمل المرحلة الثانية التي تمت ترسيتها التصاميم المعمارية والمخططات التنفيذية والتفصيلية للمشروع. وتكمن فلسفة المشروع في المحافظة على المباني القائمة في حي سمحان بجميع عناصرها المعمارية، من خلال معالجتها وترميمها بما يحافظ على مفرداتها وخصائصها التي تجسد البيئة المجتمعية والثقافية والاقتصادية، وتعكس نمط الحياة في الدرعية ممثلة في هذا الحي التاريخي، وفي حال المباني المتهدمة والمطمورة بشكل كامل، فإن الهيئة مع شركائها تعملان على إعادة بنائها باستخدام مواد البناء الأصلية التي شيدت بها منذ بداية تأسيسها الأول لتحافظ بذلك على عبق الماضي وعراقته، وتحمل عناصر الحداثة في الوقت ذاته. أما المرحلة الثانية من المشروع فستكون استكمال الدراسات التصميمية والمخططات التنفيذية لتأهيل حي سمحان كفندق تراثي وسيتم طرح هذه المرحلة ومراحل التنفيذ والتشغيل من خلال الشركة السعودية للضيافة التراثية. ويقع حي سمحان ضمن حدود الدرعية التاريخية, وتبلغ مساحته تقريباً (8715) متراً مربعاً , ويتشكل الموقع من عدد من المباني الطينية المملوكة للدولة ويقدر عددها (36) مبنى ذات طابق أو طابقين. وتتميز المباني الطينية في معظمها باكتمال عناصرها المعمارية التي يمكن ترميمها ومعالجتها وإعادة استخدامها، وهي وحدات سكنية متنوعة الأحجام والتفاصيل المعمارية. وأوضحت أعمال البحث في المرحلة الأولى أن الحي موجود منذ القرن الثامن عشر الميلادي على الأقل, وأظهرت نوعية المباني في الحي أن سكان الحي في القرن الثامن عشر كانوا أغنياء، واستعملوا نفس مواد البناء الموجودة في بيوت وقصور حي طريف, أي أن الحي كان منطقة سكنية متميزة من حيث المستوى الاجتماعي والموقع بالنسبة للوادي. // انتهى // 16:52 ت م تغريد

مشاركة :