عتقد العلماء أن عقارا مصنوعا من مادة كيميائية موجودة في كبد أسماك القرش يمكن أن يكون علاجًا جديدًا لمرض باركنسون (الشلل الرعاش)، والذي يعاني منه نحو 145 ألف شخص بالولايات المتحدة الأمريكية.ووفقا لتقرير نشره موقع “ديلي ميل” اليوم، تجري تجربة كبيرة في الولايات المتحدة على هذا الدواء المسمى (ENT-01)، والذي يحتوي على شكل اصطناعي من السكوالامين، وهو مركب يقلل من تراكم البروتينات في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور أعراض المرض غير القابل للشفاء.وتهدف تلك التجربة العلمية الحديثة، إلى معرفة ما إذا كان مركب سمك القرش يمكنه إذابة هذه البروتينات الضارة من خلايا في الدماغ، خاصة وأنه مركب يتم إنتاجه في كبد أسماك القرش لمنعها من الإصابة بالالتهابات.ويحتوي كبد سمك القرش على مركبات سكوالامين ذات المنشأ الدهني التي لديها قدرات عالية على مقاومة البكتيريا والفيروسات، وهناك دراسات علمية حول مدى القدرة على الاستفادة من تلك المادة في علاج مرض الشلل الرعاش، هذا إلى جانب تأثير تلك المركبات في إعاقة نشوء الأوعية الدموية في الأورام السرطانية.
مشاركة :