كشفت دراسة حديثة عن مدى خطورة ظاهرة الاحتباس الحرارى علي مستقبل السلاحف البحرية الموجدة في الرأس الأخضر التي تعد أهم مناطق تكاثرها واذا استمرت تلك الظاهرة في مسارها الحالي، فلن ينجو 9 من كل 10 سلاحف أثناء فترة حضانة البيض بسبب درجات الحرارة المرتفعة.وبحسب موقع " سكاي نيوز " أن تحديد جنس السلاحف يتم حسب درجة حرارة بيئتها أثناء فترة احتضان البيض، فتنتج الإناث عندما تكون درجة حرارة أعلى من 31 درجة مئوية.وقالت لوسي هوكس الأستاذة بجامعة إكسترا: "تستضيف جزر الرأس الأخضر واحدة من أكبر مجموعات التعشيش للسلاحف الضخمة في العالم، وتستحوذ على ما يصل إلى 15 % من إجمالي التعشيش العالمي"، مضيفة "نحن نقدر أن 84% من فراخ السلاحف حاليا هي من الإناث، وأن ارتفاع درجات الحرارة سيزيد من هذه النسبة".ونشر الباحثون نتائج الدراسة والتوقعات المستقبلية في دورية سلسلة تقدم البيئة البحرية والتوقعات بشأن السلوكيات الحالية لتكاثر السلاحف، ويأمل الباحثون أن تتكيف السلاحف البحرية مع سلوكها الطبيعي مع الارتفاع في درجات الحرارة، بحيث أنها إما أن تتزاوج في فترات أكثر برودة من السنة، أو تستخدم مناطق مظللة للتعشيش.يذكر أن 85 % من أعشاش السلاحف البحرية في الرأس الأخضر موجودة بالفعل في منطقة "بوا فيستا"، حيث تكون درجات حرارة الحضانة أبرد، ومن غير المعروف الوقت الذى تستغرقه السلاحف في التراجع والانخفاض إذا ما توقف تفقيس الذكور، لأن فترة القدرة التناسلية لدى الذكور غير معروفة، لذلك قد يستمر الذكور الأكبر سنا في التكاثر لعدة سنوات بعد توقف الذكور الجدد عن الفقس. تهدد ظاهرة الاحتباس الحراري "الاحترار العالمي" مستقبل السلاحف البحرية الموجودة فى الرأس الأخضر التى تعد أهم مناطق تكاثرها، حيث أن تحديد جنس السلاحف يتم حسب درجة حرارة بيئتها أثناء فترة احتضان البيض، فتنتج الإناث عندما تكون درجة حرارة أعلى من 31 درجة مئوية.
مشاركة :