أغلقت محطة إذاعية خاصة في أفغانستان، اليوم الإثنين، بعد تهديدات عديدة من قائد طالبان الذي اعترض على النساء العاملات كمقدمات.ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تناقش فيه حركة طالبان اتفاق سلام مع الولايات المتحدة من أجل ضمهم إلى المجتمع، وقد أدى ذلك إلى فحص جديد لمواقفهم تجاه قضايا مثل حقوق المرأة والإعلام.وتبث محطة الإذاعة الخاصة "سما"، برامج سياسية ودينية واجتماعية وترفيهية في مقاطعة غزنة الوسطى منذ عام 2013.ويعمل موظفوها البالغ عددهم 13 شخصاً، بمن فيهم ثلاث نساء، في بث لغتين رئيسيتين في أفغانستان- داري وباشتو.ووفقاً لوكالة رويترز، قال مدير المحطة الإذاعية رامز عظيمي، إن قادة طالبان في المنطقة أرسلوا تحذيرات مكتوبة واتصلوا بها هاتفيا لإبلاغ المحطة الإذاعية بالتوقف عن توظيف النساء.وأضاف عظيمي: "جاءت طالبان أيضًا إلى منزلي وأصدرت تهديدًا"، وقال إن التهديدات أجبرته على تعليق البث.ونفى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن يكون أحد قادة طالبان قد أصدر التهديداتوقالت طالبان، إن العديد من الناس يزعمون كذباً بأنهم من طالبان، وغالبًا ما يكون ذلك في سياق النزاعات الخاصة.وتخضع عدة مناطق من غزنة لسيطرة طالبان.
مشاركة :