إحالة عاملين بمراكز شباب المنوفية والقليوبية للتحقيق لتغيبهم عن العمل وغلق المقرات

  • 7/15/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أحالت وزارة الشباب والرياضة المدير التنفيذي والعاملين للتحقيق بالشئون القانونية بمراكز شباب ( قورص – الفرعونية – رملة الأنجب – دروة – كفر صراوة ) التابعة لإدارة أشمون محافظة المنوفية، وذلك بعد أن وجدت لجنة المتابعة الميدانية بعض مراكز الشباب مغلقة بالإضافة إلى عدم تواجد العاملين بتلك المراكز أثناء توقيتات العمل الرسمية، وعدم انتظام التسجيل في السجلات والدفاتر المالية ووجود أصول غير مستغلة بتلك المراكز.وأكدت اللجنة على مخاطبة الجهات المعنية بإزالة التعدي على أرض ملعب مركز شباب صراوة من قبل الأهالي حتى يتسنى تطوير الملعب وإقامة ملعب خماسي منجل ضمن خطة الوزارة، وكذلك التنسيق مع الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية بالوزارة لتوفير أساس لمركز شباب عزبة عمرو ومخاطبة المديرية لتوفير عمالة وبدء العمل علي ممارسة الأنشطة بعد أن وجد المركز دون أساس ولا يوجد به موظفين أو عمالة، وتم تشكيل لجنة من إدارة التفتيش المالي والإداري بالمديرية لفحص أعمال مركز شباب النعناعية لمدة سنتين سابقتين.وفي محافظة القليوبية، قررت وزارة الشباب والرياضة إحالة المدير التنفيذي والعاملين بمراكز شباب ( الحسانية – شبرا هارس – قرقشندة – أجهور الكبرى – كفر الجمال – منشأة الأهالي – الخرقانية والاخميين – أبو الغيط ) لعدم تواجد العاملين بتلك المراكز أثناء توقيتات العمل الرسمية وعدم أداء واجبات العمل المنوط لهم وكذلك بعض المراكز وجدت مغلقة، بالإضافة إلي الإهمال الذي شاهدته اللجنة في النظافة العامة.وتم التنسيق مع الهيئة العربية للتصنيع للعمل على سرعة الانتهاء من الملعب القانوني ورفع كفاءة المبنى الإداري القديم بمركز شباب سنديون، والتنسيق مع لجنة من الإدارة الهندسية والمنشآت بالمديرية لمعاينة مراكز شباب ( الحسانية – ترسا – الناصرية ) والوقوف على حالة المباني القديمة التي تحتاج لتطوير ورفع كفاءة.وقررت الوزارة إدراج ملاعب مراكز شباب ( نامول – كفر الجمال ) التابعة لمحافظة القليوبية ضمن خطة الوزارة لتطوير الملاعب الترابية وإقامة ملاعب جديدة.ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تقوم به وزارة الشباب والرياضة من أجل تقييم الأداء بمراكز الشباب من أجل تقديم وتطوير الخدمات لدى المواطنين والأعضاء المترددين على المنشآت الشبابية والرياضية على مستوى الجمهورية.

مشاركة :