كشفت محكمة التحكيم الرياضية "كاس" أنها ستنظر في أزمة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا 2019، بين الترجي التونسي والوداد المغربي، نهاية شهر يوليو الجاري. وذكرت "كاس"، في بيان اليوم الاثنين، أنها حددت يوم 31 يوليو الحالي موعدا لقرارها النهائي، بعد أن أعلن كلا من الترجي التونسي والوداد المغربي أحقيته في الحصول على اللقب، ورفضا قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم القاضي بإعادة مباراة إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا. وأثارت مباراة الوداد ومضيفه الترجي التي أقيمت على الملعب الأولمبي في "رادس" بضواحي تونس العاصمة، مطلع الشهر الماضي، اعتراضات من قبل الفريق المغربي، لا سيما بشأن العطل في تقنية المساعدة بالفيديو "VAR". وانسحب لاعبو الوداد من أرض الملعب إثر توقف اللعب بعد نحو ساعة على انطلاق المباراة، عقب قرار الحكم إلغاء هدف التعادل (1-1) الذي سجلوه قبل ذلك بدقائق، ومطالبتهم بالعودة إلى تقنية الفيديو لتبيان ما إذا كان قرار الحكم صائبا. وعلى الرغم من أن الحكم الغامبي، باكاري غاساما، أعلن بعد نحو ساعة ونصف ساعة من التوقف، إنهاء المباراة وتسليم كأس دوري أبطال إفريقيا للترجي، إلا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" عاد بعد أيام، وقرر إثر اجتماع طارئ للجنته التنفيذية، إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة بعد نهاية بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر حاليا، معللا ذلك بعدم توافر "شروط اللعب والأمن" في "رادس". وبعد قرار "الكاف"، لجأ الفريقان إلى محكمة التحكيم الرياضية لإنصافهما، ويطالب كل واحد منهما بمنحه اللقب. وذكرت تقارير صحفية، أن الكاف سيتجه لإقامة المباراة في أرض محايدة، وتحديدا في كيب تاون بجنوب إفريقيا.