انتهى الاجتماع الأول بين النجم البرازيلي نيمار داسيلفا وإدارة ناديه باريس سان جيرمان، حيث غادر اللاعب مقر تدريب الفريق بعد الاجتماع الذي دام 3 ساعات مع مواطنه ليوناردو، المدير الرياضي للنادي. وذكرت تقارير صحفية أن الاجتماع بين الرجلين كان متوترًا ولم يشارك نيمار في التدريب الذي عقده المدير الفني الألماني توماس توخيل، ولن يكون ضمن قائمة الفريق في مباراته الودية الأولى قبل الموسم الجديد، يوم الثلاثاء، ضد دينامو دريسدن، وسيتعين على الجميع الانتظار لمعرفة ما إذا كان سيسافر مع الفريق في جولته الآسيوية أم لا. ولن يسافر نيمار مع الفريق إلى ألمانيا؛ نظرًا لأنه لم يخضع للكشف الطبي الروتيني قبل بداية كل موسم والذي خضع له جميع زملائه. وقالت صحيفة ”سبورت“ الإسبانية، إن نيمار عاد إلى باريس في تمام الساعة 7:30 صباح الإثنين، وذهب لمقر التدريب بعدها بساعتين. وكان قد أثير جدال بشأن موعد عودته التي يقول النادي إنها كانت من المفترض أن تكون قبل أسبوع من الآن، لكن اللاعب ووالده أصرا على أنهما أبلغا النادي بأنه سيكون يوم الإثنين 15 يوليو/تموز الحالي، وهو ما حدث بالفعل، وذلك بعد حصولهما على إذن من المدير الرياضي السابق نترو هنريك. وأضافت الصحيفة، أن نيمار أبلغ ليوناردو برغبته في الرحيل، وذلك بعد يومين من إعلان أن أفضل لحظاته في مسيرته عندما قاد فريقه السابق برشلونة للفوز 6-1 على باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا.