قالت رحاب عبدالرحيم أبو المجد علي، الأولي على الشعبة العلمية علمي علوم والحاصلة على 409 بمدرسة أسوان الثانوية بنات بكيت من الفرحة فور علمي بالنتيجة وفور علم الأهل والجيران بنجاحي بتفوق أطلقوا الزغاريد. وأضافت علي، لـ "البوابة نيوز"، اليوم الاثنيين، كان هدفي كلية الطب وربنا كرمني بالتفوق لأني تعبت واجتهدت في المذاكرة مشيرة كنت بأخد دروس خصوصية في كل المواد بواقع 3 دروس خصوصية في اليوم، وهذا مرهق جدا وكنت أنام الساعة التاسعة مساءً أو الحادية عشرة مساءً لأصحو لأداء صلاة الفجر، وأبدأ في المذاكرة وكنت أحضر مسابقات أوائل الطلبة التي كانت تنظمها المدرسة وليس لي حساب فيسبوك ولكنني استفدت كثيرا من دروس اليوتيوب.ونصحت طلبة الثانوية العامة بأن تكون علاقتهم بربنا رقم واحد لبناء الحالة النفسية الجيدة، وبذلك يستطيع الطالب المذاكرة لافتة إلى "أن النفسية لو مش مرتاحة" المذاكرة هتكون مستحيلة ثانيا يكون حريص على رضا الأب والأم وتنظيم وقت المذاكرة والبعد عن أصحاب السوء اللذين يستنفذون وقتك.وقال والد الطالبة: ويعمل مدرس لغة إنجليزية علمت خبر نجاح رحاب من أخي وزوجته اتصلوا لإبلاغنا بنجاحها من الغردقة وشعرنا بفرحة كبيرة لافتا بأن رحاب دايما شاطرة ومن الأوائل، حيث إنها تفرق درجة واحدة عن أوائل الجمهورية.وأضاف: أن والدة رحاب توفت وعمرها 6 سنوات وتولت زوجتي بعد ذلك رعايتها من الصف الأول الابتدائي حتي الأنتهاء من الثانوية العامة ووفرت لها أجواء جيدة للمذاكرة وكانت تتباعها دائما فهي خير خلف لخير سلف وكنا نتمني لها كلية طب نظرا لتفوقها وأوضح أن لرحاب أشقاء ولدين و4 بنات هي أكبرهم.وقالت الزوجة ربة منزل: شعرت بإحساس لم يوصف وفرحة كبيرة رفعت رأسنا بمجموع عالي والحمدلله هذا كرم من ربنا علينا مشيرة " راعيت ربنا في تربيه رحاب وكنت أوفر لها دائما الهدوء وهي دائما متفوقة ومجتهدة وتواظب علي الصلاة وقراءة سورة الكهف كل جمعة.
مشاركة :