قالت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الاثنين إن فرنسا لم تتلق ردا مرضيا من إيران بشأن مصير الباحثة فاريبا عادلخاه التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإيرانية والتي أُلقي القبض عليها في إيران، وإنها تطلب إتاحة التواصل القنصلي معها دون تأخير. وأشارت تقارير إعلامية نشرت في مطلع الأسبوع إلى أن الحرس الثوري ألقى القبض على عادلخاه، وهي باحثة أكاديمية، في يونيو حزيران بزعم التجسس. وقالت أنييس فون دير مول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "اتخذت السلطات الفرنسية في ظل هذا الوضع الصعب خطوات مع السلطات الإيرانية للحصول على معلومات عن وضعها وظروف اعتقالها وطلبت إتاحة التواصل القنصلي معها كما هو متوقع في هذه الظروف". وأضافت "لم نتلق ردا مرضيا على هذه الطلبات. تدعو فرنسا السلطات الإيرانية إلى توضيح موقف السيدة عادلخاه وتكرر مطالبها، خاصة التصريح بالتواصل القنصلي دون تأخير". ولدى سؤال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعي في وقت سابق يوم الاثنين عن اعتقالها، نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء قوله إنه سمع تقارير عن اعتقالها، لكن ليس لديه معلومات أخرى. يأتي اعتقال عادلخاه، وهي باحثة في جامعة سيانس بو في باريس، في وقت حساس تحاول فيه فرنسا وقف التصعيد بين طهران وواشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015. وفي السابق اعتقلت إيران مواطنين فرنسيين ووجهت لهم اتهامات بما في ذلك في عامي 2005 و2009. إقرأ المزيد على يورونيوز: مع ازدياد الضغوط الأمريكية.. الجدل بشأن الحجاب يتصاعد في إيران وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يبحثون سبل إقناع طهران وواشنطن ببدء حوارٍ بناء
مشاركة :