«بهجة التسامح».. حملة طلابية تبرز الأمن والسلام بالدولة

  • 7/16/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

العين: هديل عادل أطلقت سبع طالبات من قسم الاتصال الجماهيري بجامعة الإمارات حملة «بهجة التسامح»، إعلاءً لقيمة التسامح الإنسانية والدينية بين أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها، ووصولاً إلى مجتمع تعددي متسامح، يمثل أحد أشكال التخطيط السليم لبناء مستقبل أفضل للإمارات و للدول والشعوب الأخرى. الحملة من تنظيم: غيداء محمد، سمية المحرزي، عائشة المقبالي، موزة الوحشي، مريم المحروقي، حليمة العامري، وفاطمة الشامسي. تركز الحملة وفق رؤية فريقها على ثلاثة أهداف رئيسية، توضحها غيداء محمد، تقول: أردنا إشراك طلاب جامعة الإمارات في مشروع عام التسامح 2019، تعميقاً لقيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة من خلال تنفيذ بعض المحاور، مثل التسامح المجتمعي والثقافي، وتقديم النموذج الإماراتي في التسامح للعالم، عبر تنظيم عدة فعاليات تحقق أهداف الحملة.وتضيف: شعار حملتنا «تسامح»، وهو عبارة عن رؤوس وأيادٍ متكاتفة بألوان علم الإمارات، تدل على اختلاف فئات المجتمع بألوانها وأشكالها وجنسياتها وديانتها، مرتبطين ببعضهم البعض، لإبراز قيمة التسامح في دولة الإمارات، التي تربط جسوراً بين أكثر من 200 جنسية يتعايشون على أرض الوطن في سلام ومحبة، مؤكدين أن الإمارات واحة أمن وسلام، تكرس قيم التسامح والعدل.وتستعرض المحرزي أهم فعاليات الحملة، قائلة: نظمنا 5 فعاليات ضمن كرنفال التسامح، الفعالية الأولى حملت شعار «عوالي الهمة» بالتعاون مع مؤسسة زايد الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة، ونظمنا من خلالها معرضاً لمنتجات ذوي الهمم وتسويقها في الجامعة، بهدف دمجهم في المجتمع، وتعزيز روح المساواة والتآلف بينهم وبين فئات المجتمع الأخرى، وتشجيع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ليصبحوا منتجين، مبدعين، مبتكرين.تضيف: اتفقنا مع عدة مطاعم في مدينة العين، لإرسال وجبات عملنا على بيعها لطالبات الجامعة، ليعود ريعها لجمعية الهلال الأحمر الإماراتي بمشاركة مندوب من الجمعية، وتهدف هذه الفعالية إلى تشجيع الطالبات على المشاركة في دعم الأعمال والمشاريع الخيرية التي تتبناها الدولة، والتي تمثل تطبيقاً عملياً يجسد مفاهيم التعايش والتآلف بين الشعوب، حيث عرفت دولة الإمارات منذ تأسيسها بتميزها في العمل الإنساني والخيري، وبشعبها المعطاء. وتقول المقبالي: نظمنا ورشة «كيف تبدأ من جديد؟» بمشاركة المتحدث سلطان النعيمي، وتناولت الورشة عدة محاور رئيسية، منها: أهمية التسامح مع النفس، الطاقة الإيجابية للتسامح مع الآخرين، وأكد المتحدث فكرة مهمة، وهي أن النفس المشغولة بالبحث عن عثرات الناس، وجمعها ومحاصرتهم بها، نفس مريضة، ومن ظلم المرء لنفسه أن يختصر الآخرين في زلات محدودة، فالنفس البشرية فيها من العمق والاتساع والتنوع، ما يجعل كل إنسان فيه جوانب من الخير لو فعلت واستخرجت ووظفت، لكان من ورائها خير كثير.أما الفعالية الرابعة، فهي عبارة عن ممارسة عملية لمحور التسامح الثقافي، بالتعاون مع نادي ساكورا الياباني في جامعة الإمارات، لتقديم التراث الياباني وعرض ثقافة اليابان وزيهم الرسمي، واستعراض بعض عاداتهم الاجتماعية، إضافة إلى فعالية «شجرة التسامح» بمشاركة مدرسة أحمد بن زايد للتعليم الأساسي، وغرس فيها طلاب الصف الثاني أشجار الغاف، وتعرفوا إلى قيمتها وأهميتها.

مشاركة :