كشف وكيل وزارة الصحة للمستشفيات د. خالد العبدالعالي، أنه سيتم الإعلان خلال الأسابيع المقبلة عن أول مستشفى صديق للبيئة في محافظة الأحساء والذي يعتبر الأول على مستوى المملكة، مؤكدا أن المستشفى الجديد سيكون صديقا للأم الحامل، وأن فريق البرنامج يعمل حاليا على استكمال المتطلبات، والذي قطع فيه شوطا كبيرا وصل إلى 50%، والانتهاء منه في الأسابيع المقبلة. وبشّر «العبدالعالي» مجتمع محافظة الأحساء بعودة مستشفى الملك فهد للعمل بكامل طاقته التشغيلية مجددا، لافتا إلى أن من ضمن خطط التشغيل تدشين الخدمات الإضافية لمستشفى الملك فيصل بالهفوف.وأشار خلال تدشينه برنامج أقسام تنويم المرضى بمستشفى العمران العام شرق محافظة الأحساء، إلى أنه ليس المهم في الإستراتيجيات كم عدد مستشفيات الولادة في المملكة، حيث مسألة توفر المعيار لعدد النساء والولادات في المنطقة هدف إستراتيجي نعمل عليه، أما فيما يخص خدمات غسيل الكلى بشكل عام، فنوه إلى التوسع فيها وفي نمط تقديمها في كامل المناطق بما فيها محافظة الأحساء بمختلف مدنها.وأكد «العبدالعالي»، التوسع في الخدمات الذاتية التي تقدمها وزارة الصحة من خلال مراكزها وأقسامها ووحداتها، والأهم من ذلك نوعية الخدمة مهمة جدا، موضحا أن الوزارة لا تريد التركيز على تقنية غسيل الكلى الديلزة الدموية، بل تسعى إلى رفع نسبة الغسيل البروتوني، وهذه التقنية ستساهم في رفع المعنويات النفسية وكذلك التعامل اليومي المجتمعي أسهل بكثير، وطمأن الجميع بأن خدمات الكلى لها مشروع كبير ضخم هدفه الوصول إلى خدمة أكبر شريحة ممكنة.وبين أن وزارة الصحة تقوم عبر خططها الإستراتيجية بزيادة خدماتها في مجموعة مستشفيات على نطاق المملكة، إضافة إلى قياس مدى احتياج المجتمع وفق معايير محددة لعدد الأسرة، وقال: «الأهم من عدد الأسرة المضافة أو كم خدمة تضاف، هو كيف نقدم هذه الخدمة، فالخطة الإستراتيجية الرئيسة التي تحرص عليها الوزارة ليس فقط الزيادة في عدد المراكز الصحية، أو الزيادة السريرية، بل في تكاملها مع بعضها البعض، بأن تعمل بطريقة ذات كفاءة عالية، وجودة تحقق فعلا الغاية من وجودها، والموجود اليوم متميز لكن الخطط القادمة في نموذج تقديم الرعاية سيكون أفضل وأجود.يذكر أنه تم تفعيل 30 سرير تنويم لمرضى العيادات الخارجية لأقسام الباطنية والأطفال والجراحة بمستشفى العمران العام لتكون إضافة إلى الخدمات التي تم تفعيلها في المستشفى سابقا، وشملت 17 عيادة منها الجراحة، الأطفال، التغذية، الباطنية، النساء والولادة، الاستشارات الدوائية، والعيون، إضافة إلى قسم عمليات اليوم الواحد، وقسم الطب المنزلي الذي يقدم خدماته حاليا لـ 106 مرضى، وقسم الرعاية النهارية، وقسم الكلى بسعة 30 كرسيا.
مشاركة :