قال الدكتور أحمد فخرى أستاذ علم النفس وتعديل السلوك المساعد بجامعة عين شمس، تعقيبا على واقعة قيام، المتهم بقتل أبنائه الأربعة وزوجته، بمحافظة، الفيوم، إنه بالنسبة لتلك الشخصية هو شخص بنائه النفسي هش وذلك من قبل حدوث الواقعة والاختلاف على تجارة الآثار مع الإشخاص الذين قاموا بتهديده، ومع اصطدام تلك الشخصية مع حدث أو موقف تعرض لضغط نفسي شديد يظهر لديه الاضطراب النفسي على السطح ويقع فريسه للمرض النفسي. من الواضح أن شخصية الجاني هنا شخصية ذهانيه وتلك الشخصيات ارتباطها بالواقع بيكون ارتباط هش وغير واقعي وهم غريبي الأطوار في أغلب المواقف ولا يعتمدون على المنطق في قراراتهم ويعيشون في الأحلام ويصدقون تلك الأحلام بعيدا عن الواقع والحقيقة.وتابع فخري: عندما تصطدم تلك الشخصيات بالحقيقة يفقد صوابه ويتصرف بشكل جنوني يفقد معه المنطق والعقل ويدخل فيما يعرف بالضلالات والهلاوس السمعية والبصرية وهنا يصاب بالفصام ويصاحبه اكتئاب شديد.ويمارس الجاني عدوانه تنفيذا للهلاوس والضلالاات المسيطرة على ذهنه في تلك اللحظة وهنا يصبح المريض خطر على نفسه وعلى الآخرين وينفذ ما تمليه عليه الصوت الداخلي للتخلص من المحيطين به وأخيرا يتخلص من نفسه.وأكمل أستاذ علم النفس: انصح بعدم التهاون مع الشخصيات التي تفقد صوابها وتفقد السيطرة على سلوكها ولابد من طلب المساعدة في الحال وعرض الحالة على المتخصصين لتقييم الحالة وتشخيصها واتخاذ اللازم معها لحماية المريض والمحيطين به قبل فوات الأوان.
مشاركة :