الدوحة  الراية: أعلن المجلس الوطني للسياحة عن استقبال المدينة الترفيهيّة، إحدى الفعاليات المميّزة لموسم الصيف في قطر حوالي 60 ألف زائر على مدى شهر تقريباً نجحت خلاله في إثراء موسم الصيف في قطر وتعزيز خيارات الترفيه لدى الصغار والكبار واستقطاب الزوّار من داخل قطر وخارجها. وتضمّنت المدينة التي فتحت أبوابها للجمهور منذ 4 يونيو وحتى 13 يوليو الجاري، العديد من الأنشطة الترفيهية والألعاب العصرية التي تلبّي تطلعات جميع أفراد الأسرة باختلاف أعمارهم واهتماماتهم. وقد استمتع الأطفال من شتى الفئات العمرية بالأجواء المفعمة بالإثارة والعروض والفعاليات الترفيهية التي تضمنتها المدينة مثل أضخم لعبة «أوشن بول» ومملكة كيوسبورتس للقفز والنطاطيات ومدرسة الأطفال لتعليم القيادة والترامبولين وغيرها من الألعاب المسلية والممتعة. كما خاض الأطفال تجارب فريدة في التزلج على الجليد وملعب الجولف المصغر ودخلوا عالماً جديداً مع الألعاب الإلكترونية ومدينة الواقع الافتراضي. أما عشَّاق متابعة البطولات والمنافسات الرياضية فقد استطاعوا مشاهدة نجومهم المفضلين عبر شاشات عملاقة تابعوا عليها منافسات بطولة كأس العالم للكريكيت التي استضافتها إنجلترا مؤخراً. وتُعتبر المدينة الترفيهية جزءاً من برنامج موسم الصيف في قطر لهذا العام الذي يقدّمه المجلس الوطني للسياحة بالتعاون مع أكثر من 30 شريكاً من القطاعين العام والخاص، والذي نجح حتى الآن في خلق أجواء ترفيهية حافلة بالمتعة والمرح. المناطق الرئيسية وشملت المناطق الرئيسية في المدينة الترفيهية الصيفية ألعاباً ترفيهية (ميكانيكية)، ألعاب المهارات مع جوائز، حديقة ترامبولين، مدرسة تعليم قيادة السيارات للأطفال، حديقة مكعّبات عملاقة على شكر ليغو للأطفال للعب والبناء، منطقة أوشين بول 1000 متر مربع، أول حديقة نطاطيات في قطر على مساحة 1200 متر مربع، أكبر قلعة قفز في العالم، حديقة تزلج تبلغ مساحتها 1200 متر مربع، تزلج على الجليد الاصطناعي، زحلاقية برج العنكبوت وأكثر من 45 مطعماً و100 محل تجاري. ونظمت شركة كيو سبورتس للعام الثالث على التوالي المدينة الترفيهية الصيفية في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع المجلس الوطني للسياحة. وخصصت المدينة الترفيهية 6000 متر مربع لألعاب الفيديو والواقع الافتراضي VR، والتي تضم بعض أجهزة محاكاة الواقع الافتراضي الأكثر تقدماً في العالم ومحطات مختلفة لألعاب الفيديو. برنامج حافل بالفعاليات ويتضمن برنامج الموسم الصيفي باقة متنوّعة من الفعاليات الترفيهية والحفلات الموسيقية والغنائية والعروض الكوميدية والمخيمات الصيفية التي تقدم العديد من الأنشطة الهادفة التي تمزج بين الترفيه والتعليم، والبطولات الرياضية والتجارب الصيفية، بالإضافة إلى العروض الترويجية التي تقدمها قطاعات الضيافة والسفر والتسوّق والتي سوف تتواصل حتى 16 أغسطس. ويُمثل الموسم الصيفي في قطر هذا العام رافداً مهماً لتعزيز الجهود الرامية لتطوير صناعة السياحة الداخليّة، وعاملاً لتنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد، بما يحتويه من برنامج حافل بالأنشطة الصيفية وعروض للتسوّق والفعاليات الترفيهية المتنوّعة. وظل المهرجان الذي ينظم سنوياً وانطلقت فعاليات الموسم الحالي تحت عنوان «الصيف في قطر»، يحقق تطوراً متزايداً خلال السنوات الماضية ليسهم في تنويع المنتجات السياحيّة، وتنشيط قطاعات التجزئة والضيافة من خلال تنشيط حركة السياحة الداخلية في الدولة، باعتباره أحد أهم وأكبر المهرجانات التي تشهدها دولة قطر، حيث إنه المهرجان الأطول زمناً. وتهدف فعاليات مهرجان صيف قطر إلى دعم السياحة الداخليّة، وتنشيط اقتصاد البلاد من خلال تحفيز القطاع الخاص القطري، ودعم شركاء قطاع السياحة المختلفين، عبر تنشيط حركة البيع والشراء في مجال التجزئة، وزيادة نسب الإشغال في الفنادق وحجوزات المطاعم. ويعتبر المهرجان منصة واعدة للقطاع الخاص لتفعيل دوره كمحرّك أساسي للعملية الاقتصادية في البلاد، حيث يسهم في الترويج السلعي والخدمي ويعمل على تحفيز وتعزيز روح التنافس بين مختلف الشركات المحليّة والأجنبيّة في إطار سعيها ومحاولتها لتوفير أفضل العروض والخدمات في فصل الصيف. ويندرج مهرجان «الصيف في قطر» ضمن استراتيجية المجلس الوطني للسياحة لإثراء وتنويع العروض السياحية التي تزخر بها الدولة من خلال إبراز مقوّمات السياحة الداخلية في البلاد والحرص على تلبية رغبات كافة شرائح المجتمع، فضلاً عن السعي لاستقطاب السياح والزوار العالميين المسافرين على متن رحلات الخطوط القطرية، إضافة إلى الجمهور الواسع بالدول القريبة مثل الكويت وسلطنة عمان ولبنان وباكستان والهند وغيرها.