الدوحة - الراية: أعلن مصرف الريان عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2019 المنتهي في 30 يونيو 2019، حيث حقق ربحاً صافياً قدره 1,078 مليون ريال قطري، بزيادة نسبتها 1.15% مقارنة بأرباحه المسجلة في الفترة المقابلة من العام الذي سبقه، كما حقق نمواً في موجودات البنك نسبته 2.1 %، لتصل إلى 102,543 مليون ريال قطري، لتواصل محفظة موجودات البنك أداءها القوي على المستويين المحلي والإقليمي، مع المحافظة على نسبة منخفضة للتمويل المتعثر (NPF) بلغت 0.74 % التي تعتبر من أفضل النسب على المستوى العالمي، بينما يواصل مصرف الريان تربّعه في المركز الأول بين البنوك المحلية بأفضل نسبة كفاءة تشغيلية، حيث بلغت نسبتها 23.47%. وعلى صعيد مؤشرات الربحية، واصل مصرف الريان الحفاظ على مكانته الرائدة مع عائد على متوسط الموجودات بلغت نسبته 2.16 %، وعائد على متوسط حقوق المساهمين بنسبة قدرها 16.50 %، بالرغم من ارتفاع حصة ودائع العملاء من الأرباح بنسبة 16.7% بسبب ارتفاع أرباح الودائع على المستويين المحلي والعالمي. زيادة طفيفة وقد علّق د. حسين العبد الله - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، على النتائج، إذ أشار إلى أن نتائج النصف الأول لعام 2019 لم تسجّل قفزة بالمقارنة مع ما حققه البنك خلال النصف الأول من العام الفائت، وجاءت الزيادة في الأرباح طفيفة نتيجة ارتفاع تكاليف الاقتراض وودائع العملاء. وأعرب د. العبدالله عن تفاؤله بشكل عام بأن يستمر البنك في تحقيق نتائج جيدة ونمو إيجابي، مدفوعاً بدعم من الاقتصاد القوي لدولة قطر، حيث تعمل الدولة جاهدة على خلق مشاريع جديدة منتجة توسّع من قاعدة الاستثمار، وتشكّل إضافة إلى مداخيل الدولة ما يؤمن استمرارية دوران عجلة النمو. الابتعاد عن المخاطر من جانبه أبدى السيد عادل مصطفوي - الرئيس التنفيذي للمجموعة، ارتياحه للنتائج التي تحققت والتي تبرهن على نجاح السياسة الحذرة التي ينتهجها مصرف الريان في الابتعاد عن المخاطر العالية، والعمل على تنمية الأصول ذات الجودة العالية مع الاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة للعملاء وتحسين الأداء، هذا بالإضافة إلى التركيز على ريادة مصرف الريان على الصعيدين المحلي والإقليمي وتقوية مركز علامته التجارية. كما استعرض السيد مصطفوي البيانات المالية للنصف الأول من عام 2019 والتي تثبت الأداء المتميز للبنك، موضحاً أنه: بلغ صافي الأرباح عن الفترة 1,078 مليون ريال قطري، مقابل 1,066 مليون ريال قطري حققها البنك في الفترة المقابلة من عام 2018، بزيادة نسبتها 1.15%. وبلغ مجموع الموجودات 102,543 مليون ريال مقارنةً ب 100,455 مليون ريال قطري كما في 30 يونيو 2018، أي بنسبة نمو بلغت حوالي 2.1%. وزادت ذمم الأنشطة التمويلية ليبلغ مجموعها 74,800 مليون ريال بالمقارنة مع 73,088 مليون ريال كما في 30 يونيو 2018، وبنمو بلغت نسبته 2.3%. ووصل حجم الاستثمارات إلى 20,496 مليون ريال قطري مقارنة ب 19,902 مليون ريال قطري كما في 30 يونيو 2018، أي بنسبة نمو بلغت حوالي 3%. وارتفع مجموع ودائع العملاء ليصل إلى 64,412 مليون ريال قطري مقارنة ب 62,701 مليون ريال قطري كما في نهاية يونيو 2018، بزيادة نسبتها 2.7%. ووصل مجموع حقوق المساهمين إلى 12,859 مليون ريال قطري مقارنةً مع 12,267 ريال قطري في نهاية يونيو 2018، بزيادة نسبتها 4.8%. المؤشرات المالية وحافظت نسبة العائد على متوسط الموجودات على مركز متقدّم في السوق المالي، حيث بلغت النسبة 2.16 %. ووصلت نسبة العائد على متوسط حقوق مساهمي البنك إلى 16.50%. وبلغ العائد على السهم 0.144 ريال قطري مقارنة مع 0.142 ريال قطري كما في 30 يونيو 2018. وبلغت القيمة الدفترية للسهم 1.71 ريال قطري مقارنة ب 1.64 ريال قطري كما في 30 يونيو 2018. وبلغت نسبة كفاية رأس المال نسبة 19.45% حسب معايير بازل3 ومتطلبات مصرف قطر المركزي، مقارنة بنسبة 18.75% كما في نهاية يونيو 2018. وحافظت نسبة كفاءة التشغيل (المصروفات إلى الإيرادات) على نسبة 23.47%. وتبقى نسبة التمويل المتعثر NPF عند مستوى متدنٍ حيث تبلغ 0.74%، ما يعكس أداءً قوياً لإدارة مخاطر الائتمان والسياسات والإجراءات المتبعة. منتجات الريان ويستمر مصرف الريان في تركيزه على تقديم حلول تمويلية متوافقة مع الشريعة الإسلامية لعملائه من الأفراد والشركات على حد سواء لتلبية احتياجاتهم المتزايدة والمتجدّدة في أشكالها. كما يركز مصرف الريان على تطوير خدماته البنكية المعتمدة على التقنية، بما يؤمن تقديم أفضل الخدمات للعملاء، بمستوى رفيع، وتتوفر بعدة أشكال وتطبيقات منها المعاملات عن طريق الإنترنت Internet Banking، وعن طريق استخدامات الهاتف والموبايل. هذا بالإضافة إلى حرص مصرف الريان على تنويع منتجاته، وتطوير خدماته وتوفيرها للاستخدام بطريقة مريحة وباستخدام أفضل التقنيات الحديثة، لتمكين العملاء من الاستفادة من خدمات البنك بالشكل الأمثل. الموارد البشرية تقدّم إدارة مصرف الريان كل ما يلزم لتدريب وتطوير موظفيها بشكل عام والقطريين بشكل خاص، ليتمكنوا من خدمة العملاء بالطريقة التي تحقق أعلى درجات الرضى لدى العملاء والمتعاملين معه. الحوكمة المؤسسية ويحرص مصرف الريان على اتباع أفضل ممارسات الحوكمة الرشيدة، ويطبّق البنك كافة التعليمات الصادرة عن الجهات الإشرافية بهذا الخصوص، حيث يعتبر مصرف الريان أن الحوكمة الرشيدة هي العامل الرئيسي لكسب ثقة السوق وحملة الأسهم والمستثمرين، ويركز البنك على أن تشمل الحوكمة عوامل الاستمرارية لتعزيز الثقة في مصرف الريان كبنك ينوي الحفاظ على بقائه ناجحاً ومُنافساً قادراً على مواجهة التحديات القائمة والمُحتملة بشكل معقول. وتشمل هذه النظرة العالية المستوى دور مصرف الريان كمؤسسة مالية ضمن منظومة الاقتصاد القطري والمشاركة في إنجاح رؤية قطر الوطنية 2030م، ودوره كمؤسسة مالية تتيح الخدمات المصرفية الإسلامية للأفراد والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية والشبه حكومية، ودوره في الالتزام بمكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب ضمن المنظومة المحلية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى مسؤوليته تجاه المجتمع والبيئة التي يعمل فيها.
مشاركة :