هجوم الداعية "حمود العمري" على الإعلامية" جهيان الحداوي" يثير موجة غضب واسعة على تويتر

  • 4/12/2015
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: أثار هجوم الشيخ حمود بن علي العمري على تغطية مراسلة قناة "mbc" جيهان الحداوي لعاصفة الحزم في الحد الجنوبي موجة جدل واسعة في موقع "تويتر". ودشن المغردون، أمس السبت وفقا لموقع "عاجل" وسمًا حمل اسم "#المرأة_بنظر_حمود_العمري_قذارة"، شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي عبروا من خلالها عن آرائهم المتباينة ومواقفهم المختلفة إزاء هجوم العمري على المراسلة الحداوي، ووصفه وجودها على الحدود بـ"الإثم والعار والفسق". وقالت علياء: "كل يرى الناس كما يرى أهله"، بينما تساءل المهندس علي شنيمر: "ألم يتحدث تاريخنا الإسلامي عن مشاركة النساء في أرض المعركة قتالا وتطبيباً؟، مبديا استغرابه من إطلاق كلمة "قذارة". وأضاف الإعلامي طراد الأسمري: "إذا (سابك) ما توظف نساء إلا في مكاتبها الخارجية، معها حق إذا كان هذا أحد منسوبيها هنا!". ووجه المغرد وليد كلامه للعمري، قائلا: "الإثم والعار والخزي الذي تتحدث عنه هو أنك تستطيع التحدث بهذه الحرية ولا يوجد شيء يمنعك وأمثالك يجب أن يحاسبوا". في المقابل قال سلطان: "لله در الشيخ حمود على جبهات كثر مع المبتدعة وبعض أهل الفضل يكتفي بأذكار الصباح والمساء في تويتر!". وشارك المشرف على شبكة طريق السنة عبد الله الفيفي بالقول: "تُنكر التبرج فيأتيك ليبرالي أعمى بصر وبصيرة يقول لك: كان النبي يلقي الخطبة على النساء! ما هو وجه الاستشهاد؟". واعتبرت المغردة "ثائرة" أن"بنات الرجال في أرض المعارك ! وبنات أشباه الرجال في المطبخ يسوين لأمثال حمود كبسة حاشي". وأبدى متعب الحارثي أسفه: "أن تزج قناة mbc بهذه الفتاة في مثل هذه المواقف وتركز دائمًا على أنّها سعودية". وكان الشيخ حمود بن علي العمري أرفق صورة مراسلة قناة "mbc" الإعلامية السعودية جيهان الحداوي مع المرابطين على الحدود الجنوبية، معلقًا عليها بالقول: "نناشد من بيده القرار أن يزيل هذه القذارة عن مناطق الرباط والثغور، فهي إثم وعار وفسق وخزي اللهم لا تمقتنا". وحول تراجعه عن رأيه، قال العمري مشاركا بالوسم الذي أطلق ضده: "إذا استطاع أي بغل ليبرالي أن يرسل ابنته بزينتها لتكون مع العسكر في جيوبهم فسأتراجع وممنوع الاستعانة بالغامدي" في إشارة إلى الدكتور أحمد الغامدي الذي ظهر مع زوجته على قناة "mbc".

مشاركة :