أكد المدير العام للتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، أن الطلبة الموهوبين ثروة وطنية لقيادة المستقبل الواعد في ميادين الإبداع، مشيداً بما يقدمه الموهوبون من إبداعات نوعية في مختلف المجالات العلمية والمعرفية إلى جانب القدرات التي يملكونها. واعتبر الشلعان خلال زيارته للبرنامج الإثرائي الصيفي المقام في مدارس نور الإسلام بتعليم الشرقية، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، أن نجاح البرنامج يكمن في حقيقة الرغبة التي يمتلكها الطالب في تقديم نواتج نوعية ومخرجات ومشاريع تخدم المجتمع، وتكون سبباً في تحقيق صدارة المملكة في المجالات العلمية. بدوره، أكد المشرف العام على البرنامج إبراهيم الشمراني، أن رعاية الموهوبين والمتفوقين وتقديرهم بما يتلاءم وقدراتهم ضرورة حتمية وإستراتيجية مهمة من إستراتيجيات التنشئة في مجتمعنا السعودي، ذلك لأنهم ثروة وطنية وهم المحرك الأساسي لدفع التقدم والتطور الإنساني، فكانت المملكة سباقة ورائدة في مجال رعاية الموهوبين على الصعيدين العربي والخليجي. وذكر الشمراني أن البرنامج اشتمل على وحدات عدة في مجال الروبوت، والأحياء، والاختراعات، وطبيب المستقبل، ومهندس المستقبل وبرمجة الحاسوب، والخوارزمي وغيرها من البرامج التي اشترك بها قرابة ١٤٨ طالباً، ويتلقى الطلبة إضافة إلى تنمية إمكاناتهم المعرفية مجموعة من أدوات التعلم المتنوعة التي تساعدهم على بناء مهارات متقدمة، إضافة إلى تلقي الطلبة مجموعة من المهارات الشخصية والاجتماعية التي تساعدهم على فهم أنفسهم وحاجاتهم النفسية والاجتماعية ومهارات التواصل مع الآخرين بشكل فعال. وأشار إلى أن البرنامج يقدم تزامناً مع المحتوى العلمي دورات وبرامج إثرائية مثل: اتخاذ القرار، حل المشكلات، التخطيط وإدارة الوقت، الإبداع، التفكير الناقد، المهارات الشخصية، القيادة، ريادة الأعمال لصقل وتنمية مهارات الطلبة، كما يتخلل البرنامج عدد من الأنشطة الترويحية.
مشاركة :