شراحيلي استوعب الدرس وأعاد الثقة لحراسة الهلال

  • 4/12/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في عام م برزت موهبة الحارس خالد شراحيلي في سدوس لدرجة الشباب، وسرعان ما التقطته عين المفاوض الهلالي الذي رصد موهبته الباكرة، واستقطبه للقميص الأزرق، ليتدرج مع الفريق حتى الوصول لعرين الفريق الأول عام م، قبل أن تقرر الإدارة الهلالية م إعارته إلى الرائد حتى م، ليعود متألقا بعدها أكثر وخبرة أوسع، خلفا للحارس الدولي الكبير المعتزل محمد الدعيعم، فنال ثقة المدرج الهلالي، حتى حضر التوقف الإجباري في محطة تناول المنشطات م، فكان قرار إيقافه من لجنة المنشطات لموسمين متتاليين علامة فارقة في مسيرة الحارس الشاب، ودرسا بليغا ظل يراود مخيلته بكل تفاصيله المؤلمة طوال فترة إيقافه، إلا أنه ظل متمسكا بثقة الإدارة الهلالية، متعلقا بطموحات المدرج الأزرق في عودته مرة أخرى، لعهد التألق والإبداع. وفي الموسمين الماضيين تعرض مرمى الهلال بغيابه لوهن واضح، استقطبت على أثره الإدارة حارسا واثنين وثلاثة، لم يقنع أحدهم الأجهزة الفنية، وظل المرمى الأزرق مسرحا للتجارب على الرغم من اجتهادات الحارس الشاب عبدالله السديري، الذي يتألق حينا ويغيب عن التألق أحيانا فيما مدرج الهلال يترقب عودة الحارس الموقوف خالد شراحيلي بعد غياب الموسمين. في منتصف هذا الموسم عاد وسرعان ما وجد فرصته بين الخشبات الثلاث، مستثمرا ثقة الهلاليين في إمكاناته وقدراته، فكان في الموعد عند مستوى الثقة، ليعيد الاطمئنان لفريقه والأمان لخطوطه الخلفية، عاد متألقا بعد استيعاب درس الإيقاف المرير، كما كان وكأنه لم يغب من قبل. خالد شراحيلي ( عاما) حارس شاب يمتلك كل مؤهلات الحارس الكبير، بيقظته وسرعة بديهته ومرونة حركته بين الخشبات الثلاث، يحافظ على نظافة مرماه أمام هجمات المنافسين، يستحضر جزءا من تألق عملاق الحراسة السعودية محمد الدعيع، يرسخ مثالا لمن يمتلك الموهبة والطموح، حتى لو أخطأ في حق نفسه قبل فريقه في لحظة من لحظات الزمن الكروي، الذي لا يتوقف إلا احتراما للمواهب.

مشاركة :