رحب رئيس اتحاد صناعة الساعات السويسرية بزيادة صادرات الساعات في 2018، وأظهر ثقة كاملة لبقية عام 2019. وأسهمت السوق السعودية في هذه الزيادة باحتلالها المركز الـ13 بين أكبر المستوردين وتسجيلها ثامن أعلى زيادة في الاستيراد بين أعلى 15 دولة مستوردة خلال العام الماضي. وقال جان دانيال باش، رئيس اتحاد صناعة الساعات السويسرية "إن صادرات الساعات حققت نتيجة تتماشى مع التوقعات في 2018. وفي غضون 12 شهرا صدّرت صناعة الساعات السويسرية ما يعادل 21.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 6.3 في المائة مقارنة بعام 2017". واستوردت السعودية ما قيمته 344.2 مليون دولار من الساعات السويسرية في 2018 بزيادة قدرها 5.9 في المائة عن 2017، لتحتل بذلك المركز الـ13 بين أكبر الأسواق المستوردة للساعات في العالم. واستوردت الإمارات ساعات سويسرية بقيمة 910.4 مليون دولار في 2018، بزيادة 1.7 في المائة عن 2017، لتأتي في المركز العاشر بين الأسواق العالمية المستوردة. ولم تظهر دولة عربية أخرى في قائمة أعلى 15 دولة مستوردة للساعات السويسرية. وقال باش، في مؤتمر صحافي أمس "إن عام 2019 بدأ بشكل جيد: فبعد خمسة أشهر، شهدت صادرات الصناعة قيمة تصل إلى 8.9 مليار دولار بزيادة 4.1 في المائة". وأصر رئيس اتحاد صناعة الساعات على أن يبقى متفائلا بقوله "إنه على الرغم من عدم اليقين الذي يحيط ببعض العوامل الاقتصادية أو السياسية، وبعض علامات التباطؤ من الصين، ومنافسة من السلع الكمالية الأخرى أو الأشياء المتصلة بها، لا تزال التوقعات لعام 2019 مواتية". ومن بين تحديات هذه المهنة، أشار جان دانيال باش "إلى انخفاض الاتجاه في صادرات عدد الساعات، الذي ارتفع منذ صيف 2018". وسجلت هذه الصناعة بالفعل انخفاضا بنسبة 2.3 في المائة خلال العام الماضي إلى 23.7 مليون ساعة، بانخفاض قدره 570 ألف ساعة مقارنة بعام 2017. وفي مايو 2019، انخفض عدد قطع الساعات المصدرة بنسبة 9.3 في المائة. وشكلت ساعات اليد ما يقرب من 95 في المائة من إجمالي صادرات الساعات، من حيث القيمة، وبلغت 19.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 6.1 في المائة. كما سلط اتحاد صناعة الساعات السويسرية الضوء على جهوده في مكافحة التزييف ولا سيما في المكسيك والصين. وما يتعلق بالصين، ثالث أكبر سوق لصادرات هذه الصناعة، قال باش "توجد بالفعل علاقات تعاون مع السلطات الصينية ويتم ضبط الساعات المزيفة بانتظام، مع ذلك، لا يزال هناك كثير مما ينبغي عمله
مشاركة :