وزير الصحة يرعى المؤتمر الدولي العلمي الثاني لهيئة التخصصات الصحية.. اليوم

  • 4/12/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، المؤتمر الدولي العلمي الثاني للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والذي سيقام خلال الفترة من (22 - 24) جمادى الاخرة (1436ه)، الموافق (11 - 13) إبريل (2015م)، وذلك في القاعة الكبرى بفندق "كمبنيسكي رفال" بالرياض، ذكر ذلك الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، مُبيّناً أنَّ هذا المؤتمر يهدف لخدمة التدريب والمتدربين، من خلال اطلاعهم على آخر المستجدات فيما يخص التخصصات الصحية المختلفة، خصوصاً في مجال التعليم الطبي. وأشار الأستاذ الدكتور الصائغ إلى أنَّ الهيئة حرصت على دعوة عدد من المتحدثين العالميين في تخصصات مختلفة، إلى جانب متحدثين داخليين، وكذلك فتح باب المشاركة العلمية للمتدربين في برامج شهادة الاختصاص السعودية، من خلال عرض أبحاثهم، مُضيفاً أنَّ الهيئة خصَّصت جوائز للأبحاث الفائزة كأحسن بحث، لافتاً إلى أنَّه يصاحب المعرض عدة ورش عمل، وعددها (13) ورشة، منها ورشتين ستقام في "مدينة الملك فهد الطبية"، في حين ستقام باقي الورش بفندق "كمبنيسكي". من جانبه أكد الأستاذ الدكتور سليمان بن عمران العمران نائب الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر على أنَّ الهيئة حريصة على حضور عددٍ كبير من المتدربين من جميع مناطق المملكة، إلى جانب المدربين المشاركين في التدريب، سواءً في مجال الإشراف أو التدريب، وذلك للاستفادة من هذا اللقاء والعمل على تبادل الخبرات بينهم وإجراء الحوارات بين المتدربين والمدربين؛ لتثبيت معايير التدريب في المناطق المختلفة بالمملكة، لافتاً إلى أنَّ عدد المسجلين لحضور ورش وفعاليات المؤتمر بلغ (1500) متدرب ومتدربة. وكشف الأستاذ الدكتور العمران أنَّ المؤتمر الدولي العلمي الثاني سيُسلّط الضوء على المستجدات في التعليم الطبي كأداة لإدارة البرامج وتنفيذها على أرض الواقع، حيث تمَّ استقطاب متحدثاً في هذا المجال، إضافة إلى إطلاع الهيئة على تجارب أخرى في العالم مشابهة لتجربة الهيئة في الدراسات العليا والمجريات الصحية، مؤكّداً على أنَّه تمَّ دعوة عدد من القائمين على الدراسات العليا في دول مجلس التعاون، إضافة إلى الأردن، وبعض الدول الغربية، ومنها: كندا وأمريكا وأستراليا. وأضاف الأستاذ الدكتور العمران أنَّ المتحدثين المشاركين في المؤتمر في دورته الثانية، هم: "د.جون نورسيني"، "أ.د.جوف نورمان"، و"د.ماريا تورو"، و"أ.د.تومس كرومل"، و"أ.د.روجر وتسون"، و"د.ريتشارد ستافا"، و"د.جاسن فرانك"، و"د.زبير أمين". ولفت الأستاذ الدكتور العمران إلى أنَّ طريقة عقد المؤتمر تختلف عن المؤتمرات المعتادة، حيث سيكون عبارة عن مجموعة من ورش العمل تسير بشكل متوازٍ، مبيناً أنَّه تمَّ تخصيص ست ورش عمل بحضور محدد العدد؛ لكي يكون هناك تفاعل بين المحاضر والحضور في وجود أعضاء ورؤساء المجالس العلمية في الهيئة لإدارة الحوار، كما سيُخصَّص فترتين في المؤتمر للقاء الأطباء المتدربين مع المتحدثين العالميين، وذلك لمناقشة أوضاعهم في البرامج، كما أنَّ الأخرى مخصصة لأطباء الامتياز وأطباء التخرج، وذلك لشرح كيفية وفرص الالتحاق بالبرامج التدريبية في الداخل والخارج، موضحاً أنَّ عدد الساعات التي اعتمدتها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لهذا المؤتمر بلغت (21) ساعة تعليم طبي مستمر. د. الصائغ: حرصت الهيئة على دعوة عدد من المتحدثين العالميين في تخصصات مختلفة وسيُصاحب المؤتمر معرض يستضيف (28) مؤسسة تعليمية محلية وعالمية من مقدمي برامج الدراسات العليا في المجالات الصحية المختلفة، ويشمل ذلك عدد من الكليات الملكية في أوروبا وشمال أمريكا، إلى جانب البرنامج الفرنسي، وكذلك عدد من مراكز التدريب المحلية لبرامج شهادة الاختصاصات السعودية، وتسعى الهيئة من تنظيم هذا المعرض إلى إتاحة الفرصة لأبنائنا للالتقاء بتلك الجهات والتعرف على برامجها عن قرب، كما ستعقد الهيئة على هامش المؤتمر اجتماعات مع عدد من الكليات الملكية لبحث إمكانية التعاون في مجال التدريب وقبول متدربين سعوديين في برامجها، ولمزيد من الاستفسار يمكن الدخول على البوابة الإلكترونية للهيئة السعودية للتخصصات الصحيةwww.scfhs.org.sa" "، أو على صفحة المؤتمر على شبكة "الإنترنت" من خلال الرابط http://www.scfhs.org.sa/en/education/Conference/pages/default.aspx الجدير بالذكر أنَّ "الهيئة السعودية للتخصصات الصحية" هي الحاضنة لبرامج التدريب بالدراسات العليا لشهادة الاختصاص السعودية -وهي أعلى شهادة مهنية في البرامج الصحية المتعددة-، التي بلغت (76) برنامجا تدريبيا في برامج شهادة الاختصاص السعودية، وحول الاوراق المقدمة للمؤتمر، أوضح "أ.د. العمران" أنَّه تمَّ قبول (173) ورقة عمل، منها (163) ورقة سيتم عرضها عن طريق ملصق "بوستر"، مُبيّناً أنَّها ستخضع للتقييم، مُشيراً إلى أنَّ (10) أوراق عمل ستُعرض عرضاً شفهياً، بحيث يتحدث كل مقدم لورقته لمدة (10) دقائق يتم خلالها نقاشة حولها. وأكد مساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية أنَّ عقد الهيئة للمؤتمر الدولي العلمي الثاني، الذي يفتتحه وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، هذا اليوم الأحد هو ثمرة من ثمرات النجاح التي حققتها الهيئة واستمراراً لهذه النجاحات، مُشيراً إلى أنَّه يُعدُّ دلالة على مراحل الانتقال التي خططت لها الهيئة بعد أن أسست قاعدة صلبة في البرامج والتدريب والتسجيل والتصنيف، مبينين أنَّ المؤتمر سيثري البرامج التدريبية، وذلك من خلال متابعة المستجدات الصحية في البرامج المطروحة وتبادل الخبرات بين المشاركين. خبرات عالمية بيّن الدكتور سعد بن محمد عسيري مساعد الأمين العام لشؤون المعاهد الصحية واعتماد البرامج أنَّ عقد الهيئة لهذا المؤتمر الدولي يعكس حرص الهيئة على تطوير البرامج التدريبية ونقل الخبرات العالمية ومحاولة توطينها والاستفادة منها، مُضيفاً أنَّ المؤتمر سيثري المحتوى العلمي للتخصصات المطروحة ضمن محاور المؤتمر، وسيسهم في تطوير البرامج التعليمية والتدريبية بشقيها المهني والأكاديمي، وذلك من خلال التحديث ومواكبة التطورات التي تطرأ في الجانب الصحي، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الممارس الصحي والمستفيدين من الخدمات الصحية". مهارات حديثة من جانبه دعا الأستاذ زاهر بن محمد البارقي مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية المشاركين والمؤتمرين في البرامج التي طرحها المؤتمر الدولي الثاني للهيئة إلى الاستفادة من المحاضرات وورش العمل التي ستعقد على هامش المؤتمر ويقدمها نخبة من المتحدثين العالميين من الدول المتقدمة في المجالات الصحية، مؤكداً على أنَّها فرصة عظيمة لطلاب التدريب لصقل مواهبهم واكتساب المهارات الحديثة في مجال تخصصاتهم المختلفة، فيما سيكون له الأثر الكبير في تذليل الصعاب التي تقف عائقاً أمام العملية التدريبية، وذلك من خلال معرفة التحديات والصعوبات التي تواجههم، والسعي لإيجاد الحلول المناسبة، متمنياً أن يتمخض عن المؤتمر كل ما من شأنه الرقي بالعملية التدريبية على وجه الخصوص والمجال الصحي على وجه العموم. د. العمران: المؤتمر يقدم ورش العمل بأسلوب مبتكر ويعادل (21) ساعة تعليم طبي مستمر تطور مستمر وأكد الدكتور ياسر بن عبدالعزيز طاشكندي مساعد الأمين العام لشؤون التصنيف والتسجيل المهني على أنَّ تنظيم المؤتمرات واللقاءات الصحية بات ضرورياً في وقتنا الحاضر؛ نظراً لما يشهده القطاع الصحي من تطور مستمر تستدعي الحاجة متابعته والاستفادة منه، موضحاً أنَّ المتدرب الناجح هو من يطور نفسه بحضور المؤتمرات والمشاركة فيها، إلى جانب السعي للاستفادة من الأفكار والخبرات المختلفة، سواء كانت محلية أو عالمية، متمنياً أن يخرج المؤتمر بالفائدة المرجوة منه، وأن يُسهم في إثراء المحتوى العلمي للبرامج التدريبية. كيان قويّ وقال الأستاذ عبدالله الزهيان المتحدث الرسمي، ومدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية: "يُعدّ المؤتمر الدولي الثاني للهيئة السعودية للتخصصات الصحية أحد البرامج التي تسهم في تطوير أنشطة المدربين والمتدربين في شهادة الاختصاص السعودية، وذلك بعد أن أسست الهيئة كياناً قوياً للجانب التدريبي، من خلال وضع المعايير واللوائح الخاصة بالتدريب والممارسة الصحية بالمملكة، واضعةً نُصب عينيها أهمية توفير الفرص للتأهيل العالي في المجال الصحي على أعلى المستويات المهنية، كما وظفت الهيئة التقنية لخدمة أعمال التدريب والمحاكاة ومعامل الأوسكي وحوكمة أعمال الاعتماد والامتحانات (تجويد بنوك الأسئلة لامتحانات الزمالات)، إلى جانب الإثراء العلمي والأكاديمي في تقديم الانشطة العلمية للهيئة ومطبوعاتها وأنشطة الجمعيات الصحية العلمية والمهنية". كوادر مؤهلة وأشار الأستاذ الزهيان إلى أنَّ الهيئة تُشرف حالياً على (76) تخصصاً للدراسات العليا تندرج من تخصصات عامة وفرعية ودقيقة في المجال الصحي، ويتدرب فيها (7369) طبيب وطبيبة، مُضيفاً أنَّها تأتي مُلبيةً لأبرز احتياجات المملكة من الكوادر المؤهلة والمدربة تدريباً عالياً في جميع الحقول الصحية، وذلك من خلال (18) مجلسا علميا و(58) لجنة علمية متخصصة، يبلغ عدد أعضائها (1600) عضو يُمثّلون مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، موضحاً أنَّ عدد المراكز التدريبية بلغ (189) مركزاً، موزعة على مختلف مناطق المملكة. * الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.. تاريخ ونشأة وإنجاز: اُنشئت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بموجب المرسوم الملكي رقم (م/2) وتاريخ (6/2/1413ه) ومقرها مدينة "الرياض"، وهي هيئة علمية ذات شخصية اعتبارية، وتتخذ من مدينة "الرياض" مقراً رئيساً لها في "حي السفارات"، كما يتبعها (17) موزعة على مناطق المملكة الرئيسة، وهي فروع "جدة"، و"مكة المكرمة"، و"الدمام"، و"الأحساء"، و"أبها"، و"المدينة المنورة"، و"بريدة"، و"تبوك"، و"جازان"، و"حائل"، و"الباحة"، و"نجران"، و"حفر الباطن"، و"الجوف"، و"بيشة". وتهدف الهيئة إلى تطوير الأداء المهني وتنمية وتشجيع المهارات وإثراء الفكر العلمي والتطبيق العملي السليم في مجال التخصصات الصحية المختلفة، وذلك من خلال ما يلي: 1- وضع البرامج التخصصية الصحية المهنية وإقرارها والإشراف عليها، ووضع البرامج للتعليم الطبي المستمر في التخصصات الصحية، وذلك في إطار السياسة العامة للتعليم. 2- تشكيل المجالس العلمية الصحية واللجان الفرعية اللازمة لأداء عمل الهيئة والإشراف عليها وإقرار توصيتها. 3- الاعتراف بالمؤسسات الصحية لأغراض التدريب والتخصص فيها بعد تقويمها. 4- الإشراف –من خلال اللجان والمجالس العلمية المتخصصة– على الامتحانات التخصصية وإقرار نتائجها. 5- إصدار الشهادات المهنية، كالدبلومات والزمالات والعضويات، سواءً تمَّ الامتحان من قبلها مباشرة أو بالتعاون معها. 6- التنسيق مع المجالس والهيئات والجمعيات والكليات المهنية الصحية الأخرى داخل المملكة وخارجها. 7- تقويم الشهادات الصحية ومعادلتها. 8- تشجيع إعداد البحوث ونشر المقالات العلمية في مجال اختصاصها، إلى جانب إصدار المجلات أو الدوريات الخاصة بها. 9- المشاركة في اقتراح الخطط العامة لإعداد وتطوير القوى العاملة في المجالات الصحية. 10- عقد الندوات والمؤتمرات الصحفية لمناقشة المشكلات الصحية الداخلية واقتراح الحلول الملائمة لها ومتابعة تنفيذ التوصيات والقرارات الصادرة بشأنها. 11- وضع الأسس والمعايير لمزاولة المهن الصحية، بما في ذلك أسس أخلاقيات المهنة. 12- تشجيع إعداد الأبحاث العلمية الصحية واقتراح مواضيعها ودعم تلك البحوث وتمويلها كليا أو جزئيا. 13- الموافقة على إنشاء الجمعيات العلمية للتخصصات الصحية. * المجالس واللجان العلمية للتخصصات الصحية: يعمل تحت إشراف الهيئة (18) مجلساً علمياً و(58) لجنة علمية متخصصة تتولى وضع برامج التدريب والإشراف عليها باستقلال تام وبمهنية صرفة، وتضم هذه المجالس واللجان في عضويتها ممثلين للقطاعات الصحية المختلفة بالمملكة، مثل: "الجامعات" ووزارات "الصحة" و"الدفاع" و"الداخلية" و"الحرس الوطني" و"المستشفيات التخصصية" و"القطاع الخاص"، وتتولى المجالس واللجان العلمية وضع برامج التدريب والإشراف على تطبيقها، إلى جانب وضع الامتحانات، وكذلك اعتماد نتائجها باستقلال تام، ويضم كل مجلس (12) إلى (15) عضواً جُلُّهم من الاستشاريين السعوديين، بينما تتكون اللجان العلمية من ستة إلى ثمانية أعضاء. * التدريب وشهادة الاختصاص السعودية: إنَّ التدريب المهني المقنن والمتدرج على رأس العمل هو الأساس ببرامج شهادة الاختصاص السعودية، ويُطبَّق في المستشفيات المعترف بها من قبل الهيئة، وذلك بناءً على توفر متطلبات محددة للاعتراف، ويتم الإشراف على التدريب والمتدربين من قبل لجان متخصصة لكل مجلس أو لجنة علمية، وتشارك فيها جميع المراكز المعترف بها للتدريب، مع وجود ممثل للمتدربين، وتهدف برامج التدريب إلى تنمية مهارات الأطباء المتدربين للحصول على شهادتي الاختصاص السعودية والعربية، وتُطبَّق برامج التدريب في (189) مركزاً تدريباً، منها (64) مركزاً تدريبياً عاماً، و(43) مركزا تدريبيا متخصصا، إلى جانب (82) رعاية أولية، وهي موزعة على جميع مناطق المملكة، ومنها أيضاً مركزين في مملكة البحرين يتولى التدريب فيها استشاريون مؤهلون تأهيلاً عالياً، وثلاثة مراكز تدريب في دولة الامارات العربية المتحدة. وتُعدُّ شهادة الاختصاص السعودية "الزمالة السعودية" الأعلى في مجالها بالمملكة، وهي تعادل درجة الدكتوراه مهنياً، كما أنَّها تؤهل حاملها للحصول على درجة "نائب أول"، وبعد اكتساب خبرة عملية لمدة ثلاث سنوات إلى "درجة استشاري" في الاختصاص ذاته. * البرامج التي تشرف عليها الهيئة "شهادة الاختصاص السعودية والزمالة العربية": تمَّ تنفيذ البرامج التدريبية في مختلف التخصصات تدريجياً، وذلك من خلال إنشاء المجالس واللجان العلمية، حيث كانت البداية في العام (1415ه) بخمسة برامج فقط، وبلغت هذا العام (76) برنامجاً صحياً عاماً ودقيقاً.

مشاركة :