يواصل مهرجان القراءة (11) فعالياته في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة -فرع المربع- والذي تنظمه المكتبة في إطار أنشطة المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب وذلك برعاية إعلامية من "الرياض" في نسخته الحادية عشرة على التوالي. وخلال الأيام الأولى من عمر المهرجان تدرب الطلاب على فنون مختلفة في الأساليب القرائية والفنون المعرفية. وشهدت أروقة المكتبة مشاركة كبيرة للطلاب في برامج تفاعلية في فنون القراءة والتلخيص والنص القرائي المسرحي، والتعرف على أهمية استخدام الكتاب كأحد مصادر المعرفة والثقافة العامة. كما تدرب الطلاب المشاركون على فنون القراءة الصامتة، وفن التلخيص وسط منافسة كبيرة من المشاركين. وكان د. فهد بن علي العليان مدير المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب المشرف على مهرجان القراءة (11) قد دشن فعاليات المهرجان بحضور أكثر من 100 طالب. وقد نظمت إدارة المهرجان جولة تعريفية للطلاب في مستهل الفعاليات وذلك بهدف تعريفهم بأهمية المخزون المعرفي في بناء العلم والثقافة. بعد ذلك استمع إلى أهمية إنشاء المكتبات ودورها ومحتوياتها إضافة إلى شرح واف عن البرامج والخدمات المتكاملة التي تقدمها المكتبة لمرتاديها. بعد ذلك انطلقت أنشطة المهرجان، حيث تناول المهرجان في أول أيامه أنشطة قرائية تهدف لتنمية الفكر الإثرائي وتعزيز حب القراءة لدى النشء. وقد أظهر الطلاب المشاركون تفاعلاً إيجابياً في أول أيام المهرجان، حيث قدموا نموذجا في البناء المعرفي الإدراكي الذي يتلاءم مع مستوياتهم الدراسية والعمرية. وقد حرصت إدارة المهرجان على تنويع البرامج والأنشطة التي من شأنها أن تقدم كل ما هو مفيد للنشء من أجل بناء جيل متعلم ومثقف بالمعلومة من مصادرها المختلفة. وأبدى الطلاب المشاركون استفادتهم مما يقدمه المهرجان من برامج وأنشطة إثرائية متنوعة خلال المهرجان مؤكدين بأن ذلك سيعزز من حرصهم على ارتياد مراكز مصادر التعلم في المدارس والتي تزخر بالعديد من الكتب والقصص التي تتلاءم مع مستوياتهم الدراسية والعمرية. وفي ختام الأنشطة اليومية للمهرجان تنظم إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالمربع جولة تعريفية للطلاب المشاركين على أرجاء المكتبة، وتقدم لهم حزمة من الإصدارات التي تتناسب مع أعمارهم إضافة إلى الهدايا التذكارية.
مشاركة :